|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
إسرائيل بعد عشر سنوات رئيس الوزراء بائع سمك والفوضى تضرب بأطنابها !
|
هل تريدون السلام؟ إذا أردتم فاصنعوه هذه هي رسالة المسرحية المسماة "الحرب دفاعا عن البيت" التي تعرض هذه الأيام على خشبة مسرح "الخان" في مدينة القدس. وتعد من المسرحيات الناقدة التي تعرض في مسارح إسرائيل، وهي من تأليف إيلان حاتسور وإخراج ميكي غوريفيتش، تدور أحداث المسرحية في مدينة القدس. الزمان: بعد عشر سنوات من الآن!!!
الحرب مستمرة إلى ما لا نهاية دون توقف، في الوقت الذي تسود فيه المجاعة ويحل الدمار في اسرائيل تقرر الحكومة تعزيز الجيش بالمرتزقة من الشرق الأقصى وأفريقيا. وزيران يحيكان مؤامرات لاقصاء رئيس الحكومة ويبحثان عن مرشح مناسب خلفا له بائع سمك في السوق. ويطل من أحشاء الفوضى العارمة مالخي وزوجته تسيونا من سكان خط التماس. وقال مؤلف المسرحية إيلان حاتسور: "لست أعرف اذا كان سيشغل بائع سمك من السوق منصب رئيس الحكومة بعد عشر سنين، الا أنه اليوم يتم اختيار القائد القادر على اجتذاب أصوات الناخبين وليس العنصر القيادي الحقيقي. للمسرح الحرية في أن لا يمثل الواقع ويلتصق به الأمر الذي يتيح له اختيار حالات من الواقع والمبالغة فيها على الخشبة".
ويضيف قائلا "إن الموازنة بين المقولة وبين الحالة الساخرة هو أمر في غاية الصعوبة، ولا مكان في المسرح كما هو الحال في الجرائد والكتب لعلامات الاستفهام والسؤال. قد تكون المشاهد في المسرحية أحيانا خيالية لكنها مأخوذة من الواقع. أحيانا يستعمل المسرح تشبيهات وحالات غير موجودة في الحياة اليومية لكنها قد تحدث فضلا عن أنها تعكس ما يحدث في المجتمع. إن العبر السياسية في المسرحية يجب أن تكون في الخلفية وأن تنعكس في الدراما التي تعيشها شخصيات المسرحية لا أن تطغى بنفسها على المسرحية". وقال إيلان حاتسور: "لقد عالجت مسرحية "ملثمون" موضوع المتعاونين مع إسرائيل والاحتلال، بينما هذه المسرحية هي رد فعل على ما يجري الآن".
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|