|
بين فلسطين والعراق..!
|
تغيبين يا فلسطين..
تتوارين عن أنظارنا..
ويختفي صمودك من إعلامنا..
ننشغل عنك بذلك الذي ضاعف من آلامنا..
ننتقل من قناتك المثقلة بالدم والجراح والتدمير..
إلى قناة العراق حيث يباد شعب ويفتك في أمة ويدمر وطن..
***
تغيبين يا فلسطين..
يغيب صوتك وصورتك..
فيزداد التنكيل بشعبك..
ويتواصل هدم المنازل على ساكنيك..
دون أن يرف ولو رمش واحد من عين إنسان في العالم..
فالجميع مشغولون في متابعة حفلة تقطيع الرؤوس العراقية عنك وعن أخبارك يا فلسطين..
***
تغيبين يا فلسطين من إعلامنا..
عن موقع الصدارة من اهتماماتنا..
وكأننا قد فقدنا الإحساس بالتعاطف معك..
كأننا لم نعد نشعر بالمحنة التي تمرين بها..
في عالم كريه يؤكد في كل يوم أنه محكوم وموجه من خلال سطوة القوي وجبروته..
***
إيه يا فلسطين..
ويا عراق..
ويا كل الوطن العربي..
هذا قدرك..
وهذا ما ساهم به بعض حكامك ممن حكموا بالحديد والنار دولهم فأساءوا إلى شعوبهم وإلى أوطانهم..
وقدموا صورة مشوهة للإنسان العربي المسلم..
صدام حسين نموذج لهذه الصورة..
وحالة لهذا الواقع المرير..
***
فلسطين..
يا فلسطين..
وإن أخذتنا الحرب على العراق عنك..
وإن جاءت رياحها وهبت بغير ما كنا نتمنى..
فمقدساتك ومآذنك وقدسك يفديها كل المخلصين من أمتك..
ولا بأس أن تتعرض هذه الأمة لهذه الشدة..
فلعل فيها خيراً لنا...
الخير قادم إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
النساء أقل توتراً في الحياة
|
كشفت دراسة علمية جديدة أن الرجال أكثر استعدادا لمشكلات الصحة العضوية والنفسية الناتجة عن توترات وضغوط الحياة العصرية . حيث أكد الأطباء الفنلنديون في دراستهم أن الأحداث المؤثرة في الحياة كموت شخص عزيز أو فقدان الوظيفة أو أي حوادث سلبية أخرى تؤثر في الصحة البدنية و النفسية للإنسان .
وغالبا ما تكون النساء أقل تعرضا للأمراض الناتجة عن هذه الأحداث والضغوط مقارنة مع الرجال . ووجد العلماء بعد تحليل المعلومات المسجلة عن 2991 شخصا من الرجال والنساء الأصحاء لبحث العلاقة بين أحداث الحياة المؤثرة والمشكلات الصحية أن استجابات الرجال و النساء للمؤثرات كانت مختلفة، حيث زاد خطر إصابة الرجال بالأمراض عند وفاة أحد الأقارب، أو إصابته بمرض خطير أو التعرض لمشكلات مالية وإصابتهم أيضا بالمضاعفات النفسية كالقلق والاضطرابات العقلية . مشيرين إلى أن المشكلات النفسية ترافقت مع زيادة في تدخين السجائر والإفراط في شرب المحرمات التي زادت بدورها خطر المرض .
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|