|
بين فلسطين والعراق..!
|
تغيبين يا فلسطين..
تتوارين عن أنظارنا..
ويختفي صمودك من إعلامنا..
ننشغل عنك بذلك الذي ضاعف من آلامنا..
ننتقل من قناتك المثقلة بالدم والجراح والتدمير..
إلى قناة العراق حيث يباد شعب ويفتك في أمة ويدمر وطن..
***
تغيبين يا فلسطين..
يغيب صوتك وصورتك..
فيزداد التنكيل بشعبك..
ويتواصل هدم المنازل على ساكنيك..
دون أن يرف ولو رمش واحد من عين إنسان في العالم..
فالجميع مشغولون في متابعة حفلة تقطيع الرؤوس العراقية عنك وعن أخبارك يا فلسطين..
***
تغيبين يا فلسطين من إعلامنا..
عن موقع الصدارة من اهتماماتنا..
وكأننا قد فقدنا الإحساس بالتعاطف معك..
كأننا لم نعد نشعر بالمحنة التي تمرين بها..
في عالم كريه يؤكد في كل يوم أنه محكوم وموجه من خلال سطوة القوي وجبروته..
***
إيه يا فلسطين..
ويا عراق..
ويا كل الوطن العربي..
هذا قدرك..
وهذا ما ساهم به بعض حكامك ممن حكموا بالحديد والنار دولهم فأساءوا إلى شعوبهم وإلى أوطانهم..
وقدموا صورة مشوهة للإنسان العربي المسلم..
صدام حسين نموذج لهذه الصورة..
وحالة لهذا الواقع المرير..
***
فلسطين..
يا فلسطين..
وإن أخذتنا الحرب على العراق عنك..
وإن جاءت رياحها وهبت بغير ما كنا نتمنى..
فمقدساتك ومآذنك وقدسك يفديها كل المخلصين من أمتك..
ولا بأس أن تتعرض هذه الأمة لهذه الشدة..
فلعل فيها خيراً لنا...
الخير قادم إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
تقرير 3000 إيرانية في المناصب القيادية المرأة في طهران.. والمشاركة السياسية
|
لم يكن للمرأة في إيران، قبل عام 1979، دور بارز في الحياة العامة، ولم تكن مشاركتها في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واضحة،
وذلك بسبب الأفكار التقليدية التي كانت سائدة في طهران قبل الثورة، ولكن منذ عام1979اختلف الأمر بشكل ملموس فالمرأة في إيران شاركت مشاركة نشطة وفاعلة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وساهمت في دفع عجلة التقدم، وفي حركة التنمية الشاملة، حيث انتخبت في أول مجلس للشورى عام 1980 بمعدل 4 نائبات، وهناك أكثر من 500 امرأة أعضاء في المجالس البلدية، وللمرأة الإيرانية دور مؤثر في صنع القرار وفي تنفيذه من خلال مشاركتها، ومن خلال فاعليتها في الشأن العام،
المشاركة السياسية
ازدادت مشاركة المرأة الإيرانية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية حيث شاركت بجدية في وضع السياسات العامة، كما اصبح لها دور إيجابي وفعال بالمشاركة في الانتخابات على النحو التالي:
1 المشاركة في تنفيذ وصنع السياسات العامة:
في الوقت الراهن وبشكل ملحوظ ولافت للنظر، احتلت المرأة الإيرانية المناصب العليا، ومنها نائبة، ومستشارة لرئيس، وفي مجلس الشورى الإسلامي في فصله التشريعي السابق كانت توجد حوالي 12 نائبة يحملن الشهادات العلمية العليا الدكتوراه، حيث شغلت النساء الإيرانيات 14 مقعداً في البرلمان تبلغ حوالي 1 ،5%.
وهناك نائبات للوزراء ومستشارة خاصة لشؤون المرأة في جميع الوزارات، وهناك عدد منهن (قائم مقام)، ورئيسات في المقاطعات الإيرانية المختلفة، ورئيسة للبلدية، وحسب الإحصائيات المتاحة هناك حوالي (3029) امرأة في المناصب القيادية الحكومية والأهلية،
2 دور المرأة الإيرانية في الانتخابات :
تتضح نسبة المشاركة السياسية العالية للمرأة الإيرانية من مشاركتها في الانتخابات العامة الأخيرة حيث بلغت نسبة مشاركتها حوالي 7%، ويقول المسؤولون الإيرانيون إن هذه هي أكبر نسبة في تاريخ المشاركة النسائية في الانتخابات الإيرانية، وأوضحوا أن هذه النسبة في العاصمة طهران ارتفعت إلى نحو 15 %،
قيود دستورية
هناك صعوبات تواجه المرأة الايرانية منها، قيود دستورية قانونية (القوانين والتشريعات) وقيود عملية إجرائية (حرية الرأي والتعبير)،
بالنسبة للقيود الأولى فإن الدستور الإيراني (وبعض القوانين والتشريعات) يعطي فرصاً واسعة أمام الرجل للمشاركة في الحياة السياسية،
فعلى سبيل المثال لا تزال مؤسسة الحكم في إيران تختلف حول كون دستور البلاد يسمح بترشح المرأة للرئاسة في الجمهورية الإسلامية، ويدور النزاع حول بند من الدستور الإيراني يقول إن الرئيس يجب أن ينتخب من بين رجال السياسة والدين،ومن ناحية أخرى، ليس من حق المرأة طبقا للقوانين الحالية الموافقة على إجراء عملية جراحية طارئة لطفلها، وليس من سلطة المرأة طبقا للقوانين الحالية في إيران، وإذا توفي الأب فلا تظل رعاية الطفل من حق الأم بل تمنح للجد،
أما النوع الثاني من القيود فهو يتمثل في الاعتقالات والمحاكمات التي تتم لصاحبات الرأي والفكر من النساء الإيرانيات حتى وصل الأمر لمحاكمة نائبات في البرلمان،
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|