|
بين فلسطين والعراق..!
|
تغيبين يا فلسطين..
تتوارين عن أنظارنا..
ويختفي صمودك من إعلامنا..
ننشغل عنك بذلك الذي ضاعف من آلامنا..
ننتقل من قناتك المثقلة بالدم والجراح والتدمير..
إلى قناة العراق حيث يباد شعب ويفتك في أمة ويدمر وطن..
***
تغيبين يا فلسطين..
يغيب صوتك وصورتك..
فيزداد التنكيل بشعبك..
ويتواصل هدم المنازل على ساكنيك..
دون أن يرف ولو رمش واحد من عين إنسان في العالم..
فالجميع مشغولون في متابعة حفلة تقطيع الرؤوس العراقية عنك وعن أخبارك يا فلسطين..
***
تغيبين يا فلسطين من إعلامنا..
عن موقع الصدارة من اهتماماتنا..
وكأننا قد فقدنا الإحساس بالتعاطف معك..
كأننا لم نعد نشعر بالمحنة التي تمرين بها..
في عالم كريه يؤكد في كل يوم أنه محكوم وموجه من خلال سطوة القوي وجبروته..
***
إيه يا فلسطين..
ويا عراق..
ويا كل الوطن العربي..
هذا قدرك..
وهذا ما ساهم به بعض حكامك ممن حكموا بالحديد والنار دولهم فأساءوا إلى شعوبهم وإلى أوطانهم..
وقدموا صورة مشوهة للإنسان العربي المسلم..
صدام حسين نموذج لهذه الصورة..
وحالة لهذا الواقع المرير..
***
فلسطين..
يا فلسطين..
وإن أخذتنا الحرب على العراق عنك..
وإن جاءت رياحها وهبت بغير ما كنا نتمنى..
فمقدساتك ومآذنك وقدسك يفديها كل المخلصين من أمتك..
ولا بأس أن تتعرض هذه الأمة لهذه الشدة..
فلعل فيها خيراً لنا...
الخير قادم إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
سيرة نجم
|
ميل جبسون النجم المتألق
ولد ميل جيبسون الممثل الوسيم ذو العينين الزرقاوين والملامح الغليظة في نيويورك في 3 يناير عام 1956 م إذ إن نسبة كبيرة من جمهوره يعتقدون بأنه أسترالي الجنسية لكن هو ليس كذلك ولكن عندما بلغ 12سنة انتقلت عائلته إلى أستراليا لذا طغت على كلامه اللهجة الاسترالية فتم تقديمه بأنه أسترالي الجنسية لكنه في الأساس أمريكي . ميل له عشر أشقاء وأخيه الأكبر كان له دور كبير في دخول ميل كلية التمثيل في أستراليا .
انتسب ميل إلى كلية التمثيل في أستراليا وتخرج منها ومباشرة دخل مجال التمثيل في التلفزيون المحلي في أستراليا وقام بتمثيل بعض الأدوار في بعض المسلسلات التلفزيونية هناك.
كانت بداية ميل السنيمائية في عام 1979 في الفيلم المتواضع جدا «MadMax» ورغم انه ليس إنتاج هوليود بل استراليا وبإمكانيات بسيطة إلا انه حقق نجاحا وكانت تلك بداية ظهور نجم جديد يدعى ميل جبسون . وفي نفس السنة قام بأداء فيلم آخر وهو «Tim» إذ فاز بدوره فيه بجائزة أفضل ممثل في أستراليا.
استطاع ميل وهو في استراليا معادلة الموازين بين شباك التذاكر الأمريكي والأسترالي بالرغم من الفرق الهائل بين هوليود الأمريكية واستراليا وإنتاجها السينمائي البسيط . وبعد ذلك ظهر ميل في عدة أفلام في هوليوود وأستراليا معا فبدأ التنقل بينهما والبحث عما يساعده من عروض لشق طريقه نحو النجومية.
كان ميل يميل إلى أداء أدوار الا كشن والعنف لانه كان يظن انه يبدع فيها ويتقنها اكثر من غيرها في بداية الأمر ولكنه حاول أن يجرب الأدوار الأخرى ويختبر مدى قدرته وموهبته فجرب تمثيل الرومانسية و الدرامية والمسلسلات التلفزيونية واستطاع وبكل جدارة تأديتها بشكل لائق ورائع .
ظل ميل متخفيا يؤدي الأدوار التي لم تكن بحجم موهبته مثل فيلم «THE BOUNTY» في عام 1984م وفيلم «THE RIVER» عام 1984م إلى أن ظهر في أوائل التسعينات ابهر ميل جمهور وممثلي هوليوود بأفلام استحقت الإعجاب لما بذل ميل فيها من جهد متميز وتمثيل رائع خلق تأثيرا لا مللا كباقي الممثلين ومن أشهرها فيلمه الذي مثل فيه دور المناضل الاسكتلندي الذي يقاتل من اجل استقلال بلده وأمان شعبه في «Brave heart» الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 1995م والذي حصد جوائز الأوسكار بلا منافس. وفيلمه الرائع أيضا Mad Max2 عندما يمثل فيه دور رجل يحاول القبض على مجرمين. وسلسلة أفلام «Lethal Weapon» التي استمرت لاربعة إصدارات عام 1998م .
وواصل ميل طرح المزيد من أفلامه المشوقة الرائعة في التسعينات من أشهرها فيلم «Forever Young» عام 1992م و فيلم «Ransom» عام 1996م و «Conspiracy Theory » عام 1997م و « Payback» عام 2000م و «Chicken Run» الفيلم الكرتوني المتميز وThe Patriot» النسخة المشابهة ل «Brave Heart وبعدها الفيلم الدرامي عن الحرب الامريكيه الفيتنامية «We Were Soldiers» عام 2002م . وفي نهاية عام 2002م أيضا قام بأداء الدور الخيالي الدرامي الرائع في فيلمه الناجح «Sixth Sense وSigns».
استطاع ميل جبسون الوقوف أمام الدبابات والمدرعات والسقوط من أعلى المرتفعات وخوض اصعب التجارب والمواقف لينال بكل جدراة وسام ممثل هوليوود المتميز . لم يكن كباقي الممثلين سيئا وغير مبالٍ في اختيار الأدوار التمثيلية ليكسب ثقة جمهوره ويكون عند حسن ظنهم دائما .
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|