ثورة الاتصالات التي نعيشها تكاد تغير وجه العالم ليس فقط من باب تحويله الى قرية صغيرة وتجاوز حدود الزمان والمكان، ولكن ايضاً من جهة تغير اشكال العلاقات الاجتماعية وتدشين وسائل جديدة من التفاعل والتواصل الاجتماعي، فالتواصل مع صديق او قريب في طرف قصي من العالم اصبح يتم بالسهولة نفسها التي نتواصل بها مع صديق يسكن المدينة نفسها، وهذه الاتصالات نعمة انعم الله بها علينا في وقتنا الحاضر، فساعدتنا على قضاء مصالحنا وتوفير الوقت فلا نستخدمها لغير ما حاجة او نجعلها نقمة بدلاً من نعمة، ولهذا يجب علينا استعمالها باستخدام حضاري مفيد..
اولاً: ان نتجنب العبث بها في جعلها وسيلة للمزاح والازعاج والسفاهة أو لغير حاجة ملحة.
ثانياً: ان نحترم الاوقات التي فيها راحة الناس وهي باكراً ووقت القيلولة وفي وقت متأخر من الليل.
ثالثا: ألا نطيل الحديث خيفة أن يكون المتحدث منشغلاً بعمل ضروري أو أنه على موعد أو أن آخرين ينتظرون فتح الخط.
رابعا: اذا رن جرس الهاتف أو الجوال فقل نعم أو اشعر الطالب باستعدادك للحديث معه ويجيبك الطالب: بالسلام عليكم، لأن حكم الداخل على الخط كحكم الداخل من الباب، في البدء بالسلام ثم يعرفك على نفسه بعد رد السلام، ثم يذكر حاجته وتنتهي المكالمة بالسلام وردك عليه.
م. ميكانيكي: إبراهيم بن راشد الهذيلي
المؤسسة العامة للصناعات الحربية - الخرج