لدفتر الذكريات الورقي الملّون الصغير دفءٌ خاص، تماماً كتلك الأيام الأولى على مقاعد الدراسة والطفولة والمراهقة!
إلاّ أن الزمان قد انقلب، والكلام (السري) الذي كانت تغلق صفحاته بالقفل والمفتاح استحال اليوم منثوراً ومنشوراً على الصفحات الإلكترونيّة أمام أعين الملايين من أناسٍ معلومين ومجهولين، وعلى صفحات الإنترنت ينكشف المستور وتظهر الأمور على واقع حالها، جمال وقبح،
...>>>...