أصبحت ألعاب الفيديو الحديثة (ثلاثية الأبعاد) تفوق إمكانات معظم أجهزة الكمبيوتر؛ حيث يضطر أكثر من نصف المستخدمين إلى تخفيف مستوى المؤثرات البصرية في تلك الألعاب من أجل تشغيلها بسلاسة على الكمبيوتر. وتوصلت مجلة (جيم ستار) التي تصدر في مدينة (ميونيخ) الألمانية إلى هذه النتيجة بعد إجراء استطلاع رأي شمل نحو خمسة آلاف من قرائها.
وذكر 37% ممن شملهم الاستطلاع أنهم يفضلون تشغيل معظم المؤثرات البصرية والصوتية في ألعاب الفيديو؛ حتى إذا أدى ذلك لحدوث مشكلات فنية أثناء تشغيلها على الكمبيوتر.
وقال 11% فقط من المشاركين في الاستطلاع: إن مواصفات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم تسمح بتشغيل هذه الألعاب ثلاثية الأبعاد.
وأهم جزء في الكمبيوتر لتشغيل ألعاب الفيديو هو كارت الشاشة الذي يشمل عدة مواصفات، وتتوافر الكثير من الموديلات التابعة لهذه القطعة التي إذا ما كانت ممتازة فإن اللاعب يستطيع اللعب بكل سلاسة ودون أي عناء يذكر، لكن أغلبية الأجهزة القديمة التي تحمل موديلات قديمة من هذه القطعة لن تتمكن من تشغيل الألعاب، وبخاصة الجديدة منها التي تتميز بكبر حجمها؛ نظراً لرسومات الجرافيكس والتصاميم القوية التي تحملها، وهي متوافرة بشكل ثلاثي الأبعاد، يعطي اللعبة مزيداً من الواقعية والقوة، وتسعى الشركات العالمية لإيجاد طرق أبسط في تشغيل ألعابها على أجهزة الكمبيوتر ولاسيما أن هذه القطعة قد تبدو غالية نوعاً ما على الشخص العادي.