قالت جمعية المصرفين MSA إن عدد من بطاقات الائتمان التي تعمل بنظام TJX تم اختراقهما أمنيا وقد استخدمت تلك البيانات في عمليات احتيال وذلك في 3 ولايات أمريكية على الأقل وبلدين أجنبيين وذلك طبقا لمجموعة ممثلة عن بنوك مسوشيتس.

وأشارت الجمعية إلى أنه في الأيام الماضية سرقت أرقام بعض البطاقات الائتمانية من أنظمة TJX وتعرضت للاختراق الأمني واستخدمت في أكثر من عملية احتيال في كل من جورجيا وفلوريدا ولويزيانا وأيضا في هونج كونج، والسويد.

ويذكر أن كلا من ماستر كارد إنترناشيونال وماستر كارد الأمريكية رفضت التعليق على ادعاءات جمعية مصرفي ماسوشويتس حول استعمال أرقام البطاقات في أعمال احتيال.

لكن جمعية MSA قالت إنها تدفع بقوة للتشريع الرسمي الذي تطلبه شركات بطاقات الائتمان للكشف بسرعة عن مصدر اختراق البيانات عند عمليات البيع بالمفرد وأن ماستر كارد وشركات ائتمان أخرى من النماذج التي لا تبيح مثل تلك المعلومات إلى بنوك إصدار البطاقة عندما تشعر باختراقات أمنية.

وقال دانيال فرت - المدير التنفيذي لجمعية مصرفي ماسوشوستس - في بيان له أنه يجب على شركات الائتمان أن تحمل مصادر الاختراق المسؤولية المالية خاصة إذا كان البائع يخزن بيانات البطاقات عند إبرام عملية البيع حيث يعد ذلك انتهاكاً لمعايير الأمن الخاصة بالبيانات.

ويذكر أن أنظمة TJX لم تعلن عن أي معلومات عندما تتم عملية الاختراق ولكن طبقا لجمعية مصرفيي ماسوشويتس ومصادر مالية أخرى يظهر أن البائع كان قد قام بعملية تخزين لأرقام الحسابات بعد انتهاء عملية البيع وهناك طريقة أخرى هي أن يتعقب بيانين أخذا من الشريط المغناطيسي الموجود خلف البطاقة الائتمانية مع العلم أن استمرار حفظ مثل هذه البيانات يعد اختراقاً للمعايير الأمنية وهو محرم وفقا ل PCL.

وقال رايان فيشر- مدير المخاطر بمؤسسة ماديسن إنه من المحتمل أن يكون مسار البيانين الذي تم تعقبهما من بين البيانات التي تعرضت للاختراق وقد استندت إلى مجموعةCUNA المتبادلة والتي تؤمن ما يقرب من 5.500 بطاقة ائتمان وأشار رايان أيضا إلى أن هناك بالتأكيد مستوى من الهبوط وبان شركات الائتمان لابد أن تفرض معايير PCL وتكون عملياً أكثر من الماضي.