ازدادت شهرة البرامج المتصلة بالإنترنت في عالم الأجهزة المحمولة،وذلك عندما أعلنت إل جي للإلكترونيات أن برنامج GOOGLE APPS سيتم تحميله على الملايين من أجهزتها المحمولة، حيث ينتظر أن يتم طرح هذه الهواتف في كل من أمريكا الشمالية،أوروبا،وآسيا في الربع الثاني من هذا العام، والبرنامج الذي سيكون متاحا عن طريق ضغطة واحدة على قائمة برامج الهاتف،ستشمل جوجل للخرائط، والبريد الإلكتروني GMAIL، أما برنامج الخرائط فسيتيح للمستخدمين مشاهدة الخرائط وصور الأقمار الصناعية،واتجاهات الطرق،ومواقع الأعمال، كما سيتيح برنامج البريد الإلكتروني للمستخدم خدمة بريد إلكتروني مبنية على أساس JAVA مشابهة لخدمة بريد جوجل المشهورة، هذا بالإضافة إلى خدمة التدوين، وهي خدمة جديدة تتيح لحاملي الجوال ممن يحبون توثيق رحلاتهم إمكانية تحميل وإرسال الصور وإدخالها على موقع معين من خلال هواتفهم.
مؤخراً،حدثت الكثير من التكهنات الصناعية حول ما إذا كانت جوجل، عملاق برامج الإنترنت، ستعمل على إنتاج هواتفها الخاصة،ولكن أصرت جوجل على أنها تركز جهدها أكثر على تطوير البرامج من أجل هواتف الآخرين.
ويقول أفي جرينجارت،أحد المتخصصين في مجال أبحاث التكنولوجيا: (إن الهدف الأساسي من تلك الحركة،هو إحداث تحول في مجال الأجهزة المحمولة واستخداماتها).
ويضيف قائلاً: (كل العاملين في مجال الشبكة ينظرون إلى الأجهزة المحمولة على أنها القاعدة الكبيرة للجيل القادم، وتحميل البرامج مسبقاً يوفر على الشركة جهد إقناع المستخدمين بأن يقوموا بتحميلها بعد شراء الأجهزة).
من ناحية أخرى لا يقصد من هذه الخطوة بالضرورة الربح المادي،حتى مع نمو مجال الإعلانات على الأجهزة المحمولة، إنما القضية الأكبر هي توصيل خبرة الشبكة إلى الأجهزة المحمولة،حتى يظل الناس يستخدمون نفس التطبيقات أو حتى تنمية تطبيقات أخرى.