كما هو المعروف بأن أمريكا تخوض الحروب منذ بداية هذا القرن ضد أفغانستان والعراق اللتان احتلتا ضمن تبعات أحداث الحادي عشر من أيلول بدمار برجي التجارة العالمية ومنذ ذلك الوقت والجيش الأمريكي يحظى بسمعة سيئة بين أوساط الأمريكيين حيث وجد الجيش صعوبة في تجنيد دماء جديدة في الجيش الأمريكي وعجز عن تعويض النقص الموجود في قواته الموزعة في جميع أقطاب العالم أجمع، ولكن مؤخراً أتجه الجيش لحيلة جديدة في تجنيد الشبان وذلك بوضع مسارح خاصة لألعاب الفيديو في الأسواق الكبرى تحوي على مشغلات ألعاب الفيديو الأكثر حداثة وتطويراً وألعاب حربية مختلفة يعززها موسيقى تصدع لها الآذان وذلك لجعل الصورة العسكرية للجيش تبدو أكثر ألفة ومتعة للشبان وقد نجحت في خطتها تلك حيث أستطاع الجيش تجنيد آلاف الشبان في دوام كامل لصالح الجيش وتم تجميع ما يزيد عن 180 ألف وهو أعلى رقم تجنيد منذ العام 2003م.