كانت ولا تزال أجهزة الماكنتوش تعاني الأمرّين بسبب قلة الألعاب التي تصدر متوافقة لأنظمتها والذي جعلها متراجعة كثيراً عن الأجهزة الأخرى، وبخاصة نظام الويندوز الشهير حيث غالبية الألعاب تذهب للأخير؛ نظراً لكثرة مستخدميه العالميين. ولكن يبدو أن هذا الأمر بات من الماضي حيث بدأت الكثير من الشركات تتجه لأجهزة الماكنتوش التي شهدت زيادة كبيرة في مستخدميه حول العالم وكان آخرها ما أعلنته شركة (إليكترونيك آرتس) التي تعد واحدة من أكبر شركات العالم المطورة لألعاب الفيديو.
وقد أعلنت الشركة عن نيتها في إطلاق لعبتها الجديدة (سبور) متوافقة لكلا النظامين في الويندوز والماك في خطوة جديدة تعتزم الشركة المضي قدماً فيها مستقبلاً. وهذه تعد كذلك سابقة في تاريخ الشركة التي طالما تعودنا إطلاقها لألعابها على أجهزة البي سي قبل أسابيع طويلة من إطلاقها على أجهزة الماك وإن كانت قليلة إلا أنها المرة الأولى التي تعتزم الشركة فيها إطلاق نسختين متوافقة لكلا النظامين وفي نفس الوقت. ويعود الفضل في هذا التطور المفاجئ إلى شركة (ترانس غايمز تكنولوجيز) الكندية والتي طورت نظاماً متطوراً يمكن شركات الألعاب من تطوير أي نسخة من ألعابها بشكل أسرع على أجهزة (الماك) المعقدة.
وأضافت الشركة بأنها ستسعى مستقبلاً في تطوير الكثير من ألعاب الفيديو لكلا النظاميين وإطلاقها في نفس الوقت تجنباً لما سبق عمله في الماضي.