بذلت جهات حكومية عديدة في المملكة جهوداً في تبني تقنية المعلومات بهدف ميكنة إجراءاتها الإدارية والعملية، ومن أهمها الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم لإدخال التقنية في التعليم من خلال خطتها للإصلاح التربوي، فقد تبنت مشروع خطة لدمج التقنية في التعليم مبنية على رؤيتها في الإصلاح التربوي التقني، وهي أن يصبح مجتمع المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب مستخدمين حاذقين للمعلومات، ولتحقيق ذلك وضعت عدة أهداف منها:
- أن يصبح المعلم متمكناً تقنياً. أن يصبح الطالب مثقفاً معلوماتياً. أن تصبح الإدارة المدرسية واعية بأهمية التقنية، وتوظيفها في جميع عملياتها ومهامها.
- أن يصبح المنهج الدراسي جزءاً لا يتجزأ من المصادر المعلوماتية، وينفذ المعلمون والطلاب نشاطاتهم وتفاعلاتهم من خلال أدوات التقنية ومصادرها.
- أن تصبح المدرسة بقاعاتها ومعاملها ومكتبتها بيئة تعلم غنية بالمصادر التقنية التي تتوافر فيها مصادر العتاد والبرمجيات والشبكات التي تربطها بمناهج المدرسة وبالعالم الخارجي.