خلال السنتين الماضيتين نمت سوق الألعاب بشكل هائل وتفوقت على الكثير من الأسواق الأخرى بمراحل حتى أنها أصبحت السوق الأمثل للمستثمرين حول العالم وبدأت شركات صناعة أجهزة تشغيل الألعاب في الحصول على أرباح ضخمة وبالأخص شركة نينتندو التي تحصلت أرباح وازت ما حققته الشركة في السنين الماضية من خلال مبيعاتها الكبيرة من جهاز نينتندو (ويي) وكذلك المبيعات الضخمة من نينتندو (DS) المحمول. وعلى الرغم من انخفاض المبيعات في شهر يناير الماضي بنسب متفاوتة لكن العوائد سجلت كالعادة ملايين الدولارات حيث بلغت مبيعات سوق الألعاب في السوق الأمريكية الشمالية لوحدها قرابة 1.18 بليون دولار أمريكي بنسبة انخفاض بلغت 6% وكما يقول الخبراء بأن ذلك يعود لسبب فترات العطلات التي وافقت في شهر يناير من العام الماضي خمس عطلات أسبوعية بينما في الشهر الماضي من العام الجديد وافقت فقط أربع عطل أسبوعية.
وسوق الأجهزة كانت قد انخفضت مبيعاتها قرابة 25% حيث باعت نينتندو ما يقارب من 274 ألف وحدة من أجهزة (ويي) وغريمتها سوني باعت ما يقارب من 269 ألف وحدة من أجهزة البلاي ستيشن 3 بينما مايكروسوفت باعت 230 ألف وحدة من الإكس بوكس 360.
ويتوقع أن تزيد المبيعات خلال الأشهر القليلة المقبلة لاحتدام المنافسة بين شركات تطوير الألعاب.