بدت بوادر عودة جهاز (بلاي ستيشن 3) من إنتاج سوني اليابانية أخيرا لتصدر مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو.
وتفوق الجهاز من حيث المبيعات في الولايات المتحدة على نظيره (إكس بوكس 360) الذي تنتجه مايكروسوفت الأمريكية خلال يناير للمرة الأولى إذ بلغت مبيعاته 269 ألف وحدة مقابل 230 ألفاً من أجهزة (إكس بوكس)، وذلك حسبما أفادت به شركة (إن. بي. دي) لأبحاث السوق.
وقالت سوني: إن أرقام المبيعات تؤكد صحة استراتيجية (بلاي ستيشن 3) بعد أن تباطأت مبيعاته في البداية بسبب ارتفاع سعره والشكوك التي أحاطت بمستقبل مشغلات تكنولوجيا أشعة الليزر الزرقاء لتشغيل ألعاب الفيديو فائقة الدقة.
وقامت سوني بتخفيض سعر (بلاي ستيشن 3) بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية في الوقت نفسه الذي اتجهت فيه صناعة الترفيه وستديوهات الأفلام إلى إعلان تأييدها لتكنولوجيا الليزر الأزرق بدلا من تكنولوجيا (إتش دي دي في دي) المنافسة التي تروج لها توشيبا وهيتاشي.
وفي تقرير منفصل توقعت شركة (آي سوبلي) لأبحاث السوق يوم الجمعة أن تبلغ مبيعات جهاز (وي) وهو من إنتاج شركة ناينتيندو اليابانية على مستوى العالم 30.2 مليون وحدة خلال العام الحالي مرتفعة من 18 مليون وحدة في العام الماضي لتتخطى مبيعات (إكس بوكس 360) التي تشير التقديرات إلى أنها ستبلغ 25.7 مليون وحدة.
وقال التقرير: إن جهاز مايكروسوفت كانت له الريادة من حيث المبيعات منذ طرحه في الأسواق قبل عام مضى مقارنة بأجهزة ناينتيندو التي لم تبلغ مبيعاتها في نهاية عام 2006 سوى 3.2 ملايين جهاز.
وأرجع التقرير نجاح ناينتيندو إلى استراتيجيتها في تقديم جهاز لألعاب الفيديو منخفض التكلفة يخاطب كل المستويات والأشخاص عن تقديم جهاز باهظ الثمن مزود بأحدث تقنيات الرسومات التي تغازل عشاق ألعاب الفيديو.