أشاد السيد هينينج كيجرمان، الرئيس التنفيذي لساب إيه. جي، خلال زيارته إلى السعودية للاجتماع مع مسؤولين حكوميين ولقاء العملاء، بجهود التحديث والتطوير الجارية حالياً في المملكة التي ستضع المملكة قريباً في مكانة متقدمة بين البلدان الأكثر تنافسية في العالم.
وأكد المسؤول التنفيذي الأول في إحدى شركات البرمجيات الكبرى في العالم أن الاصلاحات الاقتصادية الجارية في المملكة تكتسب أهمية كبيرة في نجاحها الاقتصادي طويل المدى، وقدرتها التنافسية دولياً.
ولطالما أكّد المدير العام للهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (ساجيا) أن مهمة الهيئة هي أن تتبوأ البلاد بحلول العام 2010 مكانتها ضمن لائحة (البلدان العشرة الأكثر تنافسية في العالم)، وفق تصنيفات البنك الدولي. وتدير ساب حالياً مكاتب لها في مدينتي الرياض والخبر، لكنها وعلى نحو حاسم أنشأت نظاماً حيوياً وتفاعلياً واسعاً للتعاون من الشركاء، بغية خدمة النمو المتزايد الذي تشهده قاعدة عملاء الشركة في المملكة العربية السعودية.
كيجرمان، الذي يدير شركةً يصل عدد موظفيها عالمياً إلى 43 ألف موظف، يقدمون خدماتهم لنحو 46 ألف عميل، من مختلف الأحجام، وفي شتى القطاعات، وفي جميع البلدان، قال: (إن من المنطقي تماماً من الناحية الاقتصادية أن تستثمر ساب في المملكة العربية السعودية). وأضاف كيجرمان: (لقد كان لشركة ساب في قطاع الطاقة، ومنذ فترة طويلة، تاريخٌ غني في دعم نمو شركة أرامكو السعودية، وتعزيز توسعها العالمي. وأبعد من قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن ساب تلعب دوراً مفتاحياً في تمكين الابتكار في جميع القطاعات، وجميعنا يعي أن الابتكار أمر حاسم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وفي إنشاء الثروات).
وقال كيجرمان: إن المؤسسات الحكومية والخاصة الناجحة، القادرة على الابتكار بسرعة، تتشارك العديد من الخصائص فيما بينها. فهي أولاً، تدمج ما يتعلق بتقنية المعلومات لتقليص التكلفة والحد من ازدواجية الأعمال. وهي ثانياً، تتبع منهجاً موحداً في نظمها وبرمجياتها.