أشار الدكتور منصور فرح رئيس فريق سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) الى أن هدف (الأسكوا) هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بكل الوسائل سواء من خلال الدراسات النظرية والتحليل للواقع ووضع استراتيجيات وتنفيذ مشروعات فعلية أو نموذجية، وقد تكون هذه المشروعات رائدة وتنتشر فيما بعد لتصبح مشروعات كبيرة.
وقال لمجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) على هامش ورشة الشراكة بين القطاع العام والخاص التي نظمها برنامج التعاملات الالكترونية بالتعاون مع (الاسكوا): أصبحت التكنولوجيا اليوم أساسية في مشروعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وكذلك في مجالات الدراسات والمجالات الاجتماعية المختلفة، بما فيها تمكين المرأة ومحاربة البطالة والفساد.
وعن انعكاسات هذه الورش التي تتعاون (الاسكوا) في تنفيذها، أضاف د. فرح إن المنطقة العربية ما زالت تتبع النمط التقليدي للتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تبين أن لهذا النموذج نواحي سلبية كثيرة، فمنذ عشرين سنة تقريباً طرحت البلدان المتقدمة نموذج الشراكة، وتعني التعاون وتحمل المسؤولية ما بين القطاع العام والخاص، وبهذا لن يكون القطاع العام وحده من يتحمل المخاطر إنما يشاركه في ذلك القطاع الخاص.