مضى عام كامل تقريباً منذ صدور جهاز ننتيندو Wii لأول مرة في الأسواق، ولكن ما زال الوضع كما هو عليه، فالجميع يقوم باكراً في أول الصباح للاصطفاف أمام متاجر الألعاب للحصول على الجهاز قبل نفاده.
لقد حصل الوي طوال الشهور الماضية على استحسان مختلف أفراد المجتمع الكبير قبل الصغير وكلا الجنسين ووصلت شعبيته لأكبر وسائل الإعلام لتتصدر عناوين الصحف ويصبح حديث أمريكا. عدم توفير شحنات كافية حسب بعض المحللين الاقتصاديين يضرها كثيراً حيث أنها تخسر ما يقارب بليون دولار أمريكي من المبيعات بالإضافة إلى أن ننتيندو قلقة أن جمهورها قد يتجه لأجهزة منافسة بسبب عدم مقدرته على الحصول على جهاز في الأسواق.
الباحثون عن الربح يعتبرون من أكثر المستفيدين من ندرة الجهاز حيث يقومون بشراء كمية من الأجهزة وبيعها في السوق السوداء بأسعار تصل لأكثر من ضعف سعر الجهاز الرسمي.
رغم كل هذا الطلب الكبير إلا أن ننتيندو لم تقصر كثيراً في توفير الجهاز حيث يتم تصنيع مليون وثمانمائة ألف وحدة شهرياً تباع حول العالم. يعتبر الرقم الذي تشحنه ننتيندو من الأجهزة شهرياً الأكبر في تاريخ الألعاب لأي جهاز يصدر في سنته الأولى وهذا يجعل من ننتيندو وي الجهاز الأسرع مبيعاً في تاريخ ألعاب الفيديو.