أعلنت شركة سوني كورب اليابانية للإلكترونيات مؤخراً عن تعديل توقعات أرباح العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس المقبل.

وذكرت الشركة أنها تتوقع زيادة أرباحها إلى 110 مليارات ين (903.25 ملايين دولار) في حين كانت توقعاتها السابقة تبلغ 80 مليار ين بفضل المبيعات القوية لقطاع الإلكترونيات في الشركة اليابانية.

وكانت مبيعات سوني خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي حتى 31 ديسمبر الماضي قد زادت بنسبة 9.8 في المئة إلى 2.61 تريليون ين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت سوني إلى الأداء القوي لقطاعي آلات التصوير الرقمي وأجهزة التلفزيون ذات الشاشة المسطحة. في الوقت نفسه تراجعت أرباح تشغيل سنوي خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي بنسبة 14.9 في المئة إلى 178.9 مليار ين في حين تراجع صافي الأرباح بنسبة 5.3 في المئة إلى 159.9 مليار دولار عن الفترة نفسها من العام المالي الماضي بسبب خسائر قطاع ألعاب الفيديو. ويبدو أن جهاز نينتندو (ويي) كان أحد الأسباب الرئيسة لخسائر الشركة في هذا القطاع حيث إن مبيعاته تجاوزت كثيراً مبيعات سوني العالمية لجهازها البلاي ستيشن 3 ويعزو الكثيرون أسباب هذا التراجع إلى ارتفاع سعر جهاز البلاي ستيشن ثري والذي وصل إلى أسعار خيالية.

ففي السعودية مثلاً وصلت أسعار جهاز البلاي ستيشن 3 حتى الخمسة آلاف ريال وهو سعر يفوق قدرة الكثيرين على شرائه. بينما جهاز (ويي) من نينتندو يصل سعره أقل من نصف سعر البلاي ستيشن ثري بكثير.

ويقول المسؤولون في الشركة إن خسائر شركة سوني هذا العام في قطاع الألعاب فقط قد تصل حتى 1.57 بليون دولار عكس ما كانت عليه العام الماضي حيث وصلت أرباحها من هذا القطاع قرابة 71 مليون دولار أمريكي وهو أمر مثير للغاية.