يهدف معرض عالم التقنية الذي تقيمه شركة الرماح العالمية، وترعاه مجلة الاتصالات والعالم الرقمي، إلى عرض كل جديد في عالم تقنية الاتصالات والمعلومات أمام الزوار؛ ما يتيح لهم التعرف عن قرب على الكثير من مستجدات التكنولوجيا الحديثة من خلال عروض الشركات المتواجدة التي وجدت في المعرض فرصة مناسبة لعرض ما لديها من منتجات أو خدمات.
وأوضح الأستاذ الفارس القاضي مدير العلاقات العامة في الشركة مدير المعرض أن هناك العديد من المشاركات المحلية والدولية من جميع دول الخليج ودول أخرى.
ولإلقاء المزيد من الضوء على هذا المعرض كان لنا الحوار التالي مع الأستاذ الفارس القاضي:
* هل لكم أن تحدثونا عن أهم المحطات في مسيرة شركة الرماح العالمية لتنظيم المعارض؟
مرت شركة الرماح بعدة محطات، وكان من أهمها إقامة سلسلة من المعارض المتخصصة التي استهدفت جميع شرائح المجتمع؛ وذلك ليتسنى لهم المشاركة في هذه المعارض.
وكانت المحطة الأهم هي معرض (ليلة العمر 1) الذي كان من أنجح وأبرز معارض الشركة، وكان تحت رعاية شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) وشركة بلاتيت والعديد من الشركات الأخرى.
* ما التسهيلات والخدمات الجديدة التي ستقدم للمشاركين في المعرض؟
وضعنا خططا إستراتيجية لمعرض عالم التقنية حيث نحترم جميع المشاركين والزوار.. ومن ضمنها تجهيز عدة صالات تشمل صالة العرض وصالة لإقامة الفرائض وصالتان خاصتان للقاء رجال الأعمال بأصحاب الشركات المشاركة وتوفير خدمة الإنترنت في صالة الكوفي شوب وصالة العرض.
* ما أهم الفعاليات المصاحبة لمعرض هذا العام؟
من أهم الفعاليات المصاحبة هي زيارة وفد من أعضاء الغرفة التجارية والعديد من رجال الأعمال بالإضافة إلى إقامة بعض اللقاءات الخاصة بين ممثلي الشركات الراعية والمشاركة ورجال الأعمال.
* أي من الفئات برأيكم الأكثر حرصاً على زيارة المعرض؟ وما هي نسبة إقبال العنصر النسائي؟
مجال التقنية والاتصالات في اعتقادي يشمل جميع طبقات وفئات المجتمع، فنحن الآن في عصر مليء بالتقنيات، ويكاد الجميع دون استثناء أن يهتموا بالتقنية.. وأستطيع القول إن أبسط تقنية بإمكان الجميع حملها والاستفادة منها (أجهزة الجوال) والاتصالات.
أما بالنسبة للعنصر النسائي فنحن نتوقع إقبالا جيدا من قبلهن فهن لسن ببعيدات عن عصرنا وهن المستفيدات الأكثر من التقنية.
* تشهد مثل هذه المعارض إقبالاً جماهيرياً كبيراً.. هل تتوقعون أرقاما جديدة هذا العام؟
نحن بحمد الله نشهد إقبالاً لجميع معارضنا، حيث بلغ أعداد الزوار لأحد المعارض أكثر من 30.000 زائر خلال 4 أيام.
وهذا المعرض نتوقع حضور المزيد بإذن الله نظراً للاتصال بيننا وبين العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية، ناهيك عن توزيع أكثر من 70 ألف بروشور بجميع مدن المنطقة الشرقية بالإضافة إلى الحملة الإعلانية الضخمة التي شملت الشاشات وشبكة الموبي وإرسال أكثر من 7000 دعوة خاصة للعديد من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع التقنية والمعلومات.
* يشهد سوق الاتصالات والتقنية بالمملكة قفزة نوعية.. إلى ماذا تعزون ذلك؟
نحن نعيش نقلة نوعية في جميع المجالات ويعود ذلك إلى الانتشار الواسع للشركات ذات الصلة المباشرة بالتقنية والاتصالات بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة من الحكومة الرشيدة واهتمامها بمواطنيها والسعي نحو المستقبل المثمر ومواكبة الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
فنحن في زمان يكاد كل منزل لا يخلو من أجهزة التقنية والاتصالات لأن الجميع مدرك إدراكا تاما لأهمية الاتصالات والتقنية في جميع مجالات الحياة.
* ما هي أهم الشركات التي تشارك في المعرض.. وهل لديكم معايير لقبول المشاركين؟
هناك شركات عديدة شاركت معنا بالمعرض ومن أهمها شركة Microsoft و Lexmark و ftt و Samir Photo و micronet والمؤسسة العامة للتدريب الفني والتعليم المهني ومجموعة الصقير وHp و Zajil وشركة Vasualsoft وجوال زاد وشركة بوارج التقنية ومؤسسة جمال الجاسم للالكترونيات، ورعاية عدة شركات كذلك منها شركة Awalnet كراع ماسي، وشركة صحاري نت كراع ذهبي وشركة Planet ومجلة الاتصالات والعالم الرقمي كراع إعلامي ماسي ومجلة Windows و Channel كراع إعلامي.
أما بالنسبة لمعايير قبول المشتركين فنحن لم نضع معايير أو شروطاً معينة للمشاركة وذلك بهدف استقطاب جميع الشركات المتخصصة في مجال التقنية وإعطاء الفرصة لبعض الشركات للظهور للجمهور، إنما هناك قوانين وأنظمة لابد للجميع الالتزام بها والتقيد بما فيها خلال المشاركة.
* لماذا لا تنظمون المعرض في مدن ومناطق أخرى في المملكة؟
نحن بصدد وضع دراسة إقامة معارض لجميع المناطق ولكن هناك معوقات كثيرة نواجهها حالياً ومنها المساحة الشاسعة لمملكتنا الغالية وتباعد المسافات.. وإن شاء الله نتمكن من تجاوز تلك العقبات وتحقيق جميع طموحاتنا وآمالنا وننظم مثل هذه المعارض في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة.
* ما طبيعة الدعم الذي تقدمه هيئة المعارض السعودية لكم.. وما مدى التنسيق معهم؟
- للأسف لا يوجد هيئة متخصصة بالمعارض حالياً مع أن وجودها يشكل أهمية كبيرة جداً ولا بد من وضع آلية لإقامة المعارض تهتم بها هيئة المعارض السعودية.. صحيح أن هناك ضوابط وشروطا محددة من وزارة التجارة والصناعة، ولكن وجود مثل هذه الهيئة يعد عاملاً مهماً لإقامة وتنظيم المعارض.
* كيف تمت الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تنظيم مثل هذه المعارض؟
نحن بحمد الله نسعى دائماً لتطوير معارضنا، ومطلعون دائماً على كل جديد سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وقمنا بعدة زيارات لمعارض خارجية ومنها معرض جايتكس المقام بدولة الإمارات والعديد من المعارض الأخرى.. ولكن الجدير بالاهتمام أن لدينا طاقات شبابية سعودية تسعى دائماً لتطوير ذاتها والسعي لإظهار مستوى معارضنا السعودية للأفضل، وأصبحنا ننافس الكثير من الدول الأخرى في إقامة مثل هذه الفعاليات.
* ما أهم التحديات والمصاعب التي تواجهكم للإعداد للمعرض؟
هناك صعوبات كثيرة نواجهها منها على سبيل المثال: الإجراءات الروتينية لإخراج التصاريح اللازمة، ومنها كذلك عدم توافر صالات لإقامة المعارض حيث تقتصر على صالتين بالمنطقة الشرقية ودخول الكثير من المؤسسات غير المصرحة لإقامة المعارض للسوق المحلي؛ ما أدى إلى انتشار بعض المعارض بطرق غير سليمة وذلك أظهر مستوى ليس بالجيد على الصعيد المحلي.
* هل من إضافة أخرى؟
أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لرعايته واهتمامه بمثل هذه الفعاليات وإقامة المعارض التي تظهر ما وصلت إليه مملكتنا الغالية من تطور وازدهار.. ولا أنسى الرجل الذي كان خلف كل نجاحاتنا الشيخ توفيق بن سليمان الرماح رئيس مجموعة الرماح العالمية.
كما أتوجه إلى مجلة الاتصالات بالشكر الجزيل على رعايتها لهذا المعرض إعلامياً وحرصها على إظهاره بالمستوى الرفيع والمطلوب لجميع مناطق المملكة.
ونحن نجدها فرصة لدعوة رجال الأعمال والمستثمرين من جميع المناطق لزيارة معرضنا (عالم التقنية) والوقوف عن قرب على كل مجريات هذا المعرض.
