كشفت دراسة أجرتها جامعة الملك سعود عن زيادة كبيرة في عدد موظفي شركة أرامكو السعودية المستخدمين للشبكة الداخلية الإنترنت وموقع الشركة على الإنترنت والبريد الإلكتروني وباستخدام تقنيات الاتصال المباشر وتقنيات المؤتمرات عن بعد إضافة إلى الإذاعة الخاصة بالشركة وخاصة عند المقارنة مع إدارات العلاقات في الأجهزة الحكومية وفي المؤسسات الكبرى التي لديها إمكانيات. وأكدت تلك الدراسة أن جميع موظفي أرامكو السعودية يستخدمون تقنيات اتصالية لأداء مهامهم الوظيفية ويستخدم التقنيات الحديثة في الغالب (56%) من العاملين و(36%) بشكل دائم. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الشركة تولي الاتصال التفاعلي اهتماماً كبيراً وأن (46%) من الصفحات يتوافر فيها الاتصال التفاعلي الذي ينتج عن إمكانية تبادل الآراء بين القائمين بالاتصال والجماهير المستهدفة وبخاصة البريد الإلكتروني الذي يتوافر في (89%) من صفحات الموقع. وأوضحت الدراسة أيضاً أن من رسائل البريد الإلكتروني (95%) بلغت التفاعلية من إجمالي الرسائل التي تمت دراستها.
وجاءت (69%) من الرسائل الإلكترونية التي لم يزد المدى الزمني لتحقيق التفاعلية فيها عن يوم واحد فقط. وقد اتفق العاملون في شركة أرامكو السعودية في أسهم التقنيات الحديثة بنجاح العمل وأنها وظفت بشكل يحافظ على الوقت ورفع معدلات الإنتاج العملي في الشركة. هذا وقد سجلت تقنية المعلومات في شركة أرامكو السعودية رقماً قياسياً في عدد الزيارات على موقع الإنترنت بالشركة (100) مليون زيارة خلال سبع سنوات، علماً بأن الموقع قد تم تدشينه عام 1996م مما كان يعد في ذلك الوقت خطوة رائدة نحو الدخول في فضاء الشبكة العنكبوتية كما أسهم الموقع منذ تدشينه في خدمة موظفي شركة أرامكو وتلبية احتياجاتهم العملية. هذا ويستقبل هذا الموقع أكثر من مليوني زيارة في اليوم ويستخدم الزائرون كامل الخدمات التي يتيحها الموقع لموظفي الشركة بكل يسر وسهولة وتشمل تلك الخدمات إمكانية الدخول إلى مواقع الإدارات والأقسام وكذلك الحصول على خدمات أخرى مرتبطة بتسيير أعمال الشركة ويساهم كذلك بشكل فاعل في تنمية جوانب التطوير المهني لدى موظفي الشركة الأمر الذي اعتبر نقلة نوعية للموقع.