تتوحّد جهود نوكيا وسيمنس في الملتقى العالمي (جي أس أم 3) الذي يُعقد في برشلونة، لتقديم عروض حية ومبتكرة عديدة توضح كيف يمكن للمشغلين ومزوّدي الخدمات بث الروح مجدّداً في الشبكات الثابتة والمتحرّكة أو المتقاربة سواء للأفراد والمؤسسات.
وتعد (شبكات نوكيا وسيمنس) شركة مستقبلية جديدة حيث تعتزم نوكيا وسيمنس دمج مجموعة أعمال الشبكات من نوكيا، وناقل العمليات ذات الصلة من سيمنس. ومن المتوقع أن تنجز صفقة الاندماج لتأسيس (شبكات نوكيا وسيمنس) في الربع الأول من العام 2007م.
وخلال ملتقى (جي أس أم 3) سيقدم ممثلو الشركة المستقبلية (شبكات نوكيا وسيمنس) عروضاً مباشرة لأحدث الحلول المتاحة لتعزيز الترفيه الشخصي والأداء. وسيتمكن زوّار منصّة (شبكات نوكيا وسيمنس) اختبار مجموعة واسعة ومتنوّعة من خدمات المعلومات الشخصية للموسيقى والفيديو والتي منها:
* التلفزيون المتنقل (موبايل تي في)، وذلك باستخدام كل من تقنية البث (دي في دي أتش)، وتقنيات الوسائط عن الطلب لتقديم برامج التلفزيون على الأجهزة المتحرّكة.
تلفزيون بروتوكول الإنترنت (أي بّي تي في) الذي يمنح المستخدم فرصة مذهلة للاستمتاع بخدمات الاتصال والترفيه بالارتكاز على بروتوكول الإنترنت، بما في ذلك المهاتفة بالفيديو، ومشاركة الفيديو بالاعتماد على نظام الوسائط المتعددة لبروتوكول الإنترنت (آي أم أس)، وإطار عمل تقديم الخدمة (أس دي أف).
* خدمة بث تقنيات الوسائط المتعددة (أم بي أم أس) حيث تظهر مستقبلاً مزهراً للخدمات مثل تقنية (بودكاستنيغ) للوسائط المتعددة، وتدفق بث التلفزيون، بالنفاذ عبر الهاتف أو الجهاز المتحرّك، وغيرها من الخدمات المتقدمة والمتخصصة.
وسيناقش ممثلو الشركة المستقبلية (شبكات نوكيا وسيمنس) أيضاً فرصاً عديدة لتطوير الشبكات المتحرّكة والثابتة والارتقاء بها إلى عروض الشبكة المتقاربة، فيمكن للزوّار التعرّف على أساليب المشغلين في تحديث شبكاتهم لتلبي متطلبات المستخدمين من أفراد ومؤسسات باستخدام أساليب ترتكز على احتياجات العملاء في الدفع، والتعبئة، وخدمة العملاء، ومن خلال تطبيق تقنيات تتيح النفاذ، مثل نظام يحوّل (آي تي أم) و (تي دي أم) وبرتوكولات الإنترنت إلى ناقل إيثرنت، إضافة إلى تحويل حلول للاتصالات السريعة التي تستخدم (في دي أس أل 2) إلى بث تلفزيون متدفق عالي الدقة (أتش دي تي في) إلى أجهزة التلفزيون، أو خيارات بديلة للنفاذ بجدوى اقتصادية عالية إلى الشبكات الرئيسية عبر ناقل الإيثرنت.