سرعة الاستجابة للتعامل مع الحادث المروري عامل مهم جداً في التخفيف من الزحام المروري وإخلاء الإصابات التي قد تنتج عن هذه الحوادث. وقد قامت إدارة مرور الرياض بالبدء في مشروع الإدارة الشاملة للحوادث المرورية بهدف الرفع من كفاءة غرفة العمليات فيها.
وفي سباق مع الزمن، ورغبة من إدارة مرور الرياض في تقديم خدمة فاعلة ومتميزة انتهت الإدارة من بناء قاعدة معلومات متكاملة، وأسست موقعاً إلكترونياً فاق عدد زائريه عام 1427 على 3042719 زائراً.
وتمكن المواطن والمقيم من الاستفادة من الخدمات التي بدأت بتقديمها منذ عام 1422هـ، والتي غطت جزءاً كبيراً من خدماتها في مجالات عدة، منها: رخص السير والبالغة إجراءاتها 15 إجراءً، ورخص القيادة للمركبات والبالغة 11 إجراءً، وقائمة المخالفات المرورية وكذلك التقارير الإدارية والمالية، حيث كانت جميع هذه الإجراءات في السابق تتم يدوياً.
رخص القيادة
أنجزت إدارة المرور ميكنة جميع إجراءات رخص السير والقيادة وأصبح بإمكان الموطن والمقيم استكمال جميع الإجراءات إلكترونياً بدءاً من تسديد الرسوم وتوثيق المعلومات إلى إصدار رخصة القيادة، وتتم جميع هذه الإجراءات آلياً.
مشروع الإدارات الشاملة للحوادث
وهذا المشروع هو ثمرة تعاون بين إدارة مرور الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والذي يهدف إلى تطوير مستوى أداء غرفة العمليات بمرور منطقة الرياض في سرعة الاستجابة لبلاغات الحوادث المرورية، عن طريق استخدام أحدث التقنيات المعمول بها في غرف العمليات والطوارئ عالمياً.
مراحل سير المشروع
بدأ العمل في المرحلة الأولى من هذا المشروع في شهر ذي الحجة من عام 1427هـ يربط جميع فروع مرور مدينة الرياض بالمركز الرئيسي عن طريق برج المملكة، وذلك باستخدام المايكروويف الرقمي العالي النطاق، وكذلك ربط الخريطة الرقمية الموحدة لمدينة الرياض مع نظام غرفة العمليات بهدف تحديد مواقع المتصلين على الخريطة الرقمية بغرفة عميات المرور، وتحديد الوحدات المرورية على الخريطة وتوجيهها آلياً إلى موقع الحادث، وقد تم تشغيل محطة واحدة من عشر محطات.
وفي مرحلة أخرى من المشروع سيتم ربط الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل وجمعية الهلال الأحمر بمنطقة الرياض والدفاع المدني بالمركز الرئيسي للمرور عن طريق هذه الشبكة.