التخيل هو بداية الابتكار... كلمة ذكرها جورج برنارد شو ليرسم لنا أول الطريق للاختراع أو جواب سؤال كيف أكون مخترعاً , فكم من المخترعات العلمية والتقنية كانت بدايتها خيالاً أو حلماً بقي خالداً في ذهن المخترع مدة من الزمن حتى أصبح عملاً ملموساً. وذكر معجم الفلسفة معنى الخيال: هو إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع, فالخيال ذو معنى واسع يدخلنا في خيال آخر! ومن أجمل الكلمات التي ذكرت في الخيال كلمة محمد علي كلاي حينما قال لقد تعلمت منذ مدة طويلة أن كون الشخص على درجة عالية من الكفاءة ليس كافياً ولكن لا بد من أن يكون عنده خيال وأحلام.
وأضاف: مَنْ لا يعرف الخيال حُرم جناحين يحلق بهما والخيال بداية لمعرفة جديدة لذلك كان لأربت مقولة جميلة (التخيل أهم من المعرفة). ويكون الخيال مرتفعاً في سن الطفولة ويقل مع تقدم العمر إلا من ينمي قدرته على الخيال ليصل إلى قدرة عالية على الابتكار وأصالة تظهر قوة وجمال اختراعاتهم ومن طرق التدريب على التخيل ذكر جورج برنارد شو طريقته (يرى بعض الناس الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا أما أنا فأتخيل الأشياء التي لم تحدث وأقول لم لا)؛ أطلق عنانك من اليوم للخيال فتلك هي بوابة الابتكار.