أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، المنظمة المستقلة غير الحكومية وغير الربحية الهادفة إلى توحيد جهود التكامل العلمي والمعرفي في العالم العربي، والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عن تلقيها الدعم من المؤسسات الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص بهدف إنجاح الدورة الخامسة من ملتقى (الاستثمار في التكنولوجيا).
وانعقدت فعاليات هذا الحدث في عمان بالأردن تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين خلال الفترة بين 12 و13 ديسمبر - كانون الأول المقبل. ونظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا هذا الملتقى بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية الذي يتخذ من السعودية مقراً له. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجين كلاً من: (صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية) و(مركز الملكة رانيا للريادة) و(جمعية الرواد الشباب) وحاضنة الأعمال إيبارك iPark التي تتخذ جميعها من الأردن مقراً لها، إضافة إلى شبكة دعم الأعمال العربية ABAN من الإمارات وبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع من السعودية.
وقال الدكتور عبدالله النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: (تحظى الاستثمارات التكنولوجية بأهمية كبيرة؛ كونها تشجع على الابتكار وتطوير المنتجات التقنية التي تعد الأساس في الوصول إلى اقتصاد قوي وفعال. ونهدف إلى أن نصبح وسيطاً يسهم في تحقيق التكامل بين قطاعي العلوم والتكنولوجيا في إطار سعينا إلى تحقيق المزيد من التطور الاقتصادي. ونعرب عن عميق شكرنا لكل الرعاة والشركاء الاستراتيجيين على ما قدموه من الدعم اللازم لتحقيق رؤيتنا).
وقد تلقى الملتقى دعماً من الشركاء في هذا الحدث بما فيهم (كاتاليست لاستثمارات الملكية الخاصة) Catalyst Private Equity و(ريادة فنتشرز) Riyada Ventures ومؤسسة (طلال أبو غزالة) التي تتخذ جميعها من الأردن مقراً لها، إضافة إلى شركة (تي. في. إم) TVM Capital الألمانية، في حين تضم قائمة الشركاء الإعلاميين كلاً من: (سي. إن. بي. سي عربية) CNBC Arabia و(زاوية) ABQ Zawya من الإمارات. وقال فرحان الكلالدة، مدير برنامج الاستثمار في التكنولوجيا - المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: (تهدف المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى تطوير ريادة الأعمال التكنولوجية في العالم العربي من خلال التركيز على مجالات مهمة مثل تمويل الشركات الناشئة وإنشاء الشبكات المتخصصة والتدريب ورفع الوعي وتطوير صناعة الاستثمار في التكنولوجيا. ويطلق هذا الملتقى مبادرة إقليمية مبنية على برامج المؤسسة في هذا الاتجاه بهدف المساعدة في إيجاد بيئة تدعم الابتكار والريادة في الدول العربية).