لقد سعدنا منذ أيام وأثلج صدورنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو يعلن انطلاق برنامج الحكومة الإلكترونية الذي سينقل المملكة بإذن الله إلى آفاق غير محدودة من التطور ومواكبة دول العالم المتقدمة سعياً إلى توفير المستوى الرفيع من الخدمة للمواطن مما ينعكس إيجابياً على الوطن وإنجازاته التي لم يكن آخرها انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية فالقادم مذهل بحق ويستدعي مستوى من الوعي لدى المواطن ولدى القطاعين العام والخاص أما المواطن فهو المستفيد الأول من تطبيقات الحكومة الإلكترونية وليس من المنطق أن يتخلف عن استحقاقات المرحلة القادمة وكذلك القطاع الخاص الذي بدأ يثبت جدارته باستباق تلك الاستحقاقات وخير مثال على ذلك البنوك والخطوط السعودية وقطاعات أخرى وأما الطرف الأبطأ تناغماً مع وتيرة التغيرات الجذرية فهو القطاع العام الذي يتحكم بكثير من مفاصل خدمات المواطنين .
