أظهر تقرير متخصص في مجال تهديدات أمن تكنولوجيا المعلومات الأسبوع الماضي أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تفوقت على الولايات المتحدة كأكبر مصدر لبرامج الكمبيوتر الخبيثة (مالوير) وهي نوع من البرامج غير المرغوب فيها وتسبب أعطالاً لوظائف أجهزة الكمبيوتر في حالة التسلل إليها.
كما أشار تقرير تهديد الأمن لعام 2007 الصادر عن شركة (سوفوس) المتخصصة في مجال مواجهة تهديدات أمن تكنولوجيا المعلومات إلى أن منطقة آسيا تأتي في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كمصدر لرسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها في ظل الدور الهائل للصين في هذا المجال.
واحتلت دول آسيا أربعة من المراكز العشرة الأولى كأكثر الدول التي تخرج منها البرامج (الخبيثة).
ونقلت صحيفة بيزنس تايمز السنغافورية عن التقرير القول: إن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول في هذا السياق حيث خرج منها نحو 34.2 في المئة من هذه البرامج التي تسبب مشكلات كبيرة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر على الإنترنت.
وجاءت الصين في المركز الثاني وخرج منها 31 في المئة من البرامج ثم تايوان وخرج منها 1.7 في المئة وهونج كونج واحد في المئة وكوريا الجنوبية 0.9 في المئة وبذلك تشكل حصتهم معا نسبة 34.6 في المئة مما يجعلها تتجاوز حصة الولايات المتحدة.