أحد الأمور التي فكّرت بتغييرها في تواجدي الوهمي على الشبكة هو اسمي المستعار الذي رافقني طيلة عامين.. (الدكتورة)، اخترته في لحظة عبث بعد أن مللت البحث عن اسم ما، وحينما فكرت بافتتاح مدوّنة كان الاسم جاهزاً أمامي ينتظر استخدامه..

هل أحكي عن أسباب اختيار الاسم في المقام الأول؟.. حسناً عامان من الصحبة تستحق بعض التقدير قبل الفراق، لم يكُن اختياري لهذا المسمّى علاقة بالطب كما ظن الكثيرون، بل وافترض على أني طالبة طب.. أتمنى ذلك، ربما تمنّيت.. لكن في عالم آخر لا أخشى فيه منظر الدماء..

اختياري كان له علاقة بعبثي وطول بالي، فطالما كانت لديَّ بعض المعرفة وإن كانت قليلة حول كل شيء.. أحب الاطّلاع على مُختلف الاهتمامات، فما أن أصادف شخصاً يملك هذا الاهتمام أو ذاك سأملك قاعدة معرفية أستند إليها في حديثي معه..