صرّح بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت وأحد أوائل أثرياء العالم خلال مشاركته في ملتقى دافوس الذي انعقد الأسبوع الماضي في سويسرا بأن الإنترنت ستحدث ثورة في عالم التلفزيون، وأن الذين يوفرون الأموال لشراء جهاز التلفزيون لاستخدامه لبقية العمر، عليهم أن يتمهلوا قليلاً فقد لا يصمد هذا الأخير طويلاً!
ويرى غيتس أن انفجار محتوى الإنترنت من الفيديو واندماج التلفزيون بالإنترنت سيؤدي إلى حدوث ثورة في عالم التلفزيون. ويذكر أن انتشار الإنترنت السريعة وشعبية مواقع مثل موقع غوغل للفيديو ويوتيوب ساهم في تراجع عالمي لساعات مشاهدة التلفزيون من قبل جيل الشباب.
ومن المتوقع أن يستمر هذا النزيف في عدد المشاهدين لصالح الإنترنت لأنها تقدم مرونة كبيرة بعيداً عن برامج التلفزيون ذات المواعيد القسرية الثابتة وإعلاناتها المزعجة بحسب البعض! ورغم أن متعة مشاهدة مقاطع قصيرة على الإنترنت هي أمر محدود إلا أن ذلك بدأ يتحسن في خدمات مثل (بابلكوم) و(حوسيد كوم) وهي تتيح مشاهدة الفيديو دون تحميله (لا تزال في مرحلة تجريبية) ويكبر التحدي أمام المعلنين ومحطات التلفزيون لأن الإنترنت تفسح مجالاً كبيراً أمام الإعلانات التي تستهدف أنواعاً مختلفة من المشاهدين بحيث تناسب أذواقهم بدقة.
