تلازم عدد من المسارات التي لا يمكن فصل بعضها عن بعض، كالبنية التحتية وهندسة الإجراءات وتبسيطها والثقافة الإلكترونية والعمل على نشرها وعصرنة الأنظمة والقوانين التي من خلالها يتم تدعيم الثقة وتوفير الأمن، هي من مقومات النجاح لأي حكومة إلكترونية، ولا بد من التعامل مع هذه المكونات كل على حدة ككيان مستقل وضمن حزمة من البرامج وخطط واضحة المعالم تؤدي في النهاية إلى التقاء هذه المسارات في محطات يمكن من خلالها قياس مدى ما تحقق.
والتركيز على الإنسان في هذه الحزمة على أنه الحجر الأساس لهذه المكونات والاهتمام بنشر الوعي التقني والثقافة الإلكترونية وإرادة التغيير لديه كان الغائب الحاضر خلال جلسات المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الذي عقد مؤخراً.