إنه ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية الشهيرة الذي لم يكن يتوقع منه ان يقدم شيئا في طفولته لتأخره في النطق حتى الثالثة
من عمره وعدم حبه للمدرسة, وفضل أن يتعلم بنفسه.
حظي أينشتاين باهتمام ودعم من قبل أقربائه فأطلعوه على كتب تتعلق بالعلوم والرياضيات فشغف بالطبيعة وعشق مادة الفيزياء ليظهر لنا 4 مقالات علمية بدون الرجوع لمراجع كثيرة, رغم أن المدرسة لم ترشحه لدخول الجامعة! عمل بوظيفة مُختبِر في مكتب تسجيل براءات الاختراع وفي أثناء عمله حصل على الشهادة الجامعية والماجستير والدكتوراه في ثلاث سنوات. ومن فرط إعجاب العالم بهذا العقل (عقل أينشتاين) وافق العالم الكبير على إمكانية تشريح ودراسة عقله بعد وفاته. الأمر الذي دعا كثيراً من العلماء لاكتشاف الفرق بين عقل العبقري والعقل العادي. وبالفعل اكتشف العلماء أن عقله يختلف عن العقول الطبيعية من حيث الحجم وعدد التلافيف الموجودة فيه. وربما كان ذلك ما يفسر سر عبقريته!.
وإذا كان هناك سر بيولوجي لعبقرية آينشتاين لم يكتشفها هو نفسه، فإن هناك تفسيرات أخرى كتبها وسجلها له التاريخ والتي نورد منها ما يلي:
* أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.
* إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، فلابد من تغيير الواقع.
* الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.
* الحقيقة هي ما يثبُت أمام امتحان التجربة.
* من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.
* المثل التي أنارت طريقي ومنحتني، مرة بعد مرة، الشجاعة للمواجهة هي العيش بمرح والحب والجمال والحقيقة.