مت لكي نراك.. عبد الله نور يعيش بعد موته..!!
الحربي على لسان الراحل نور:ظلمناك يا محمد.. كنتُ ميالاً للصيخان وآخرين!
|
* الثقافية - سعيد الدحية الزهراني:
في الأمسية الحزينة التي أقامها أدبي الرياض عن الأديب الراحل عبد الله نور، رحمه الله، تحدث عدد من المثقفين بما لم يسمعه نور في حياته وربما لم يكن ليخطر له على بال، فضلا عن أن يكون قد خطر على بال أحد منهم..؟!
قيل عن نور حينها (دون أدنى مبالغة): فيلسوف - تاريخي - تراثي - حداثي - كوني - فلكي - ناقد - ساخر - بلاغي - اللامنتمي - صحفي - باحث - مفكر.. إلخ..؟!!
هنا لا أقول إن نور لم يكن كذلك.. لكني أتساءل لماذا.. لم نسمع بها عنه وهو حي..؟! (للموت حكاية أخرى).. المهم رحم الله عبد الله نور كان حقيقيا على نسق خاص لم يتحدث أحد عن كتبه التي تقارب العشرة، كتب لم تر نورا غير نوره فقط.. سوى ابن عبد الرحمن الذي قرر أن ينشئ دار نشر هدفها الأول طباعة منتج والده ربما يستحيل عبد الله نور إلى ثروة.. ومن يدري.
العجيب أن الحديث عن نور وإنتاجه الحبيس إلى الآن كان يدور في نادي أدبي.. لماذا لم يفكر هذا النادي وغيره من الأندية في طباعة هذا الذي تعب قلمي وأنا أكتب ما ألحقوه به من صفات ونعوت؟!! (هل لأنه كان حقيقيا؟!).
قبل الختام.. الشاعر.. محمد جبر الحربي يقول على لسان نور، رحمه الله: هاتفت نور قبل وفاته ب(شهر) وقال لي (ظلمناك يا محمد.. كنت ميالا للصيخان وآخرين)..! نور.. صاحب النقد الحاد والصريح للغاية.. ماذا كان يعني؟ (على ذمة الحربي)..!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
