ونحن على أعتاب موسم دراسي جديد يحمل المستقبل
المشرق لأبنائنا الطلبة ومع ما يحمله هذا العام من أنشطة ومنافسات من بينها الجانب الإبداعي المتمثل في الفنون التشكيلية، وما ننتظره من أجيال مبدعة في حصص التربية الفنية وما يعد للموهوبين من برامج تقوم عليها الإدارات العامة للتعليم في مختلف مناطقنا أقسام النشاط الفني المعنية للأخذ بأيدي الموهوبين كما شاهدناه في السنوات الماضية، هذا الجانب يحتاج إلى خطوة أخرى يمكن من خلالها تجاوز حدود الصف الدراسي أو حصص التربية الفنية إلى أفق أرحب، أكثر تواصلا مع المجتمعات المحلية والدولية على مستوى الفن التشكيلي، يمكن تحقيقه عبر التعاون بين تلك الأقسام وبين جمعية الثقافة والفنون وفروعها ولنبدأ بالرياض ففي مدارسها الكثير من الموهوبين خصوصا من انتقل إلى المرحلة الثانوية وانقطعت صلتهم بالفن والتربية الفنية.
هذه الإشارة نؤمن بأنها ليست غائبة عن الأحبة في جمعية الثقافة أو الإدارة العامة للتعليم بالرياض على وجه الخصوص مؤملين أن نلمس نتائجها خلال هذا العام.