قد كنت أعرفني
وأدركُ أنني بابٌ بلا أبوابْ
قد كنت أعرفها
وأهجس أنها ماءٌ بلا أكواب.
قد كنت مكتفياً بحمائي
فما ألقيتُ بُردتي النديةَ، في شتاء القريةِ المطريِّ،
فوق جنونِ كفّيها
ولم يرني الصباحُ مضرجاً
ببياض خديها
وما سرَقَت عيوني من نداء عيونها
عشباً
يؤجُّ النار في أحطاب ليلتنا
وما سِلنا إلى الوديان
كالمطرِ الذي طرِبَتْ له الساحاتُ
والطرقاتُ
منحدِراً إلى ظمأ الحقولِ
وشاحباتِ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد