قام مؤخرا الروائي عبده خال بإنشاء وسم (هاشتاق) للقصص القصيرة جدا في تويتر، ودعا المغردين إلى المشاركة فيه بإبداعاتهم.
الشاعرة والأديبة سعدية مفرح قامت بدورها بالتنويه بوجود وسم قديم نشط للقصص التويترية #avss ، كما أشارت إلى عناية صفحة الثقافة الرقمية والمجلة الثقافية بصحيفة الجزيرة منذ عام بنشر القصص التويترية للمبدعين والمبدعات.
ورد عبده خال على تعقيبها بقوله: «تعلمنا منك مثل هذه المبادرات» وأضاف «أي تراكم ثقافي ينتج أصواتاً مبدعة وهو الأهم».
والأستاذة سعدية مفرح من أوائل المبادرين لدعم فن القصص التويترية بتشجيع القاصين وإعادة تغريد نصوصهم، واحتفائها بهذه التجارب الحديثة، وترحيبها بكتابة أول قراءة نقدية عربية لها والتي نشرت في صفحة الثقافة الرقمية في عددها 363 بتاريخ 16 فبراير عام 2102، وكان عنوانها « قراءة في قصص تويتر» وجاء في مقدمتها: « كنت سأبدأ قراءتي لمجموعة القصص القصيرة جداً التي وضعتها صفحة الثقافة الرقمية في جريدة الجزيرة بين يدي، بتوطئة عن تاريخ هذه القصة وبعض الإشكاليات التي تعرضت لها على صعيد التسمية والتوصيف على الأقل.
لكنني بعد أن اطلعت على ما نشر في صفحة الثقافة الرقمية من مقاربات تعنى بتلك الجوانب، فضّلت أن أقصر قراءتي على تناول القصص نفسها، والتي أفضل أن أسميها قصصاً، وحسب».