صورة للصفحة اتخذت الصفحة منذ إنشائها في شهر ديسمبر 2012 مسمى جديدا للقصص القصيرة جدا التي تكتب في تويتر، فقد كانت تنشر القصص تحت اسم قصص تويترية، نظرا لأن كتابة القصة في تويتر لها ما يميزها عن بقية القصص القصيرة جدا في تحديد مساحة السرد والعدد الأقصى للحروف، كما أن هذه التسمية تربط بين هذا الفن ووسيلة التواصل الاجتماعي التي أعادت الوهج له وزادت من أعداد مبدعيه ومحبيه.

ومؤخرا أيد أحد أساتذة النقد المميزين في المملكة استخدام هذه التسمية حيث جاء في الخبر الذي كتبه الزميل المتألق سعيد الدحية الزهراني ونشر في المجلة الثقافية في العدد 395: «أطلق الناقد الأستاذ الدكتور معجب العدواني -أستاذ النقد والنظرية بجامعة الملك سعود المشارك- مصطلحاً «إن جاز التعبير» أدبياً جديداً لجنس السرد المتداول في موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر)..

وهو: (قصة تويترية) بديلاً عن (القصة القصيرة جداً).

وكان الدكتور العدواني قد قال سابقاً بموت الـ(القصة القصيرة جداً)..

وعند السؤال عن موقفه من هذا الرأي الحاد..

أجاب: لا يزال رأيي قائماً ولكن تويتر وفر الفضاء الأنسب لمنجز (القصة القصيرة جداً).. ووفر أيضاً شرط الكتابة للقصة القصيرة جداً والقصيدة الومضة.. لذا فإن الأشكال السابقة تنبعث من جديد.

وأضاف العدواني: مع ما يبرزه تويتر من ملامح الحرية واجتياز الشكل.. إلا أنه يكشف عن حدود وقيود واضحة تتجلى في تحديد عدد الحروف وظروف التلقي.. وهذا ما ينبني عليه ارتباط هذا الشكل الإبداعي بتويتر بصورة وثيقة..

وعلى ضوء هذه المحددات يمكن أن يطلق على هذا الشكل (قصة تويترية) عوضاً عن (القصة القصيرة جداً)..

ومثل ذلك قصيدة الومضة بوصفها شكلاً لقي رواجه في تويتر».