دمي مُراقٌ على وجهِ العباراتِ
دمعي دواتي وشعري صوتُ مأساتي
أهيمُ في عالمٍ ماضيهِ يبخسُني
ولستُ فيهِ على صُلْحٍ معَ الآتي
ترتادني نظَراتُ التَّيْهِ والهةً
فتسْتَتِبَّ بها طوعاً متاهاتي
ويعْبِسُ الحظُّ في وجهي فيرمُقُهُ
حِلْمٌ تبسَّمَ من خلفِ الكآباتِ
كم حائرٍ حالمٍ مثلي تُنازِعُهُ
يَدُ السؤالِ على أرضِ الإجاباتِ
لم أستطعْ وأنا مُغْمىً على قلقي
أنْ أستفيقَ على فجرِ انطلاقاتي
حتى الجهاتُ التي باتتْ بِأخْيِلَتي
لم تسْتقرَّ على جَنْبٍ بِمرآتي
بيني وبيني رؤىً قد كنتُ أحجبُها
لكنها لم تزلْ تُلقى على ذاتي
كُلُّ المسافاتِ أطوارُ الغيابِ وما
أفَدْتُ من مشْهَدي غيرَ انتكاساتي