كرَّمته «الثقافية» بملف خاص قبل أمد، وكرَّمته جامعة جازان قريبًا، بعدما حصل على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، ويستحق أن تكرِّمه المحافل الثقافية بوصفه رمزًا معطاءً، قدَّم للساحة فكره وخبرته، وأسهم بحضوره الفاعل في نادي جازان ومشاركاته في مؤتمرات ولقاءات الأدباء ومؤلفاته بدعم الحراك الثقافي السعودي، وكان لهدوئه ورزانته دورٌ في جعله مرجعًا يطمئن إلى رؤيته وحكمته شداة الأدب والإبداع؛ ولعله قد آن الوقت لتكريمه على مستوى الوطن.