منذ عصور...
كانت «اشكونا» جارتنا
تهوى قراءة كفي
الصغير
ليفرح قلبي بطالعي
وأرقص من شدة الفرح!
هي تعرف مرادي...
لذا تجيد العزف على أوتار قلبي!
«اشكونا» كانت تكذب...
فقط لتمنحني حنانها
وتحمي طهري وبراءتي
من زمنٍ أغبر
متعدد الخيبات.!
لماذا أنا...
لماذا قلبي؟
وكلانا موجوع
لماذا السماء خرساء
والليالي بلا عطر؟...
وأنت...
آه يا أنت!
غيابك يخترق صدري
كالدبوس
ويبدو أني سأبكي كثيرا!
ترمي لي حرفًا..
طعما
سماً
لا فرق لديك...
تحت راية الحب
تضرم نيران غيرتك
بحقل عمري
وتمضي
نيرون آخر
أحمق!
****
أمي...
أشعر بالبرد
بردانة... بردانة!
دثريني يا أمي
دثريني
واملئي بالدفء قلبي
لن أعطي كفي مرةً أخرى
... لعرافة.!