Culture Magazine Thursday  31/05/2012 G Issue 375
فضاءات
الخميس 10 ,رجب 1433   العدد  375
 

تسعى الأمم والشعوب منذ القدم وصولاً إلى عصرنا الحاضر إلى التواصل؛ فما الحضارات جميعاً إلا سلسلة من تراكم الخبرات والتجارب والمعارف التي أنتجها العقل البشري على مر العصور.

وفي وقتنا الحاضر حيث أصبح العالم قرية صغيرة في ضوء الانفجارات المعرفية والتكنولوجية الكبيرة التي نشهدها كل يوم تظهر الحاجة إلى الترجمة من اللغة العربية وإليها أكثر من ذي ...>>>...

أفرحتني كثيراً الخطوة الجريئة التي أعلن عنها الشيخ عبد الرحمن السديس في أعقاب تسلمه منصب رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عندما أعلن عن تحويل معهديهما إلى جامعتين، مستغلاً حماس ووطنية ولي الأمر الذي ولّد الكثير من الإنجازات الحضارية بأسلوب غير مسبوق، ذلك أنها تعني خطوة أولية في طريق استعادة الحرمين الشريفين لمكانتهما العلمية التي حجبت عنهما عقوداً من الزمن حتى صار الجامع الأزهر في مصر أكثر ...>>>...

هل تعيش التجربة الثقافية ما بعد الانتخابات الأدبية أزمة؟

تُقاس الأزمة عادة بخمسة مؤشرات هي غياب الإنتاج أو البطء في الإنتاج أو عدم تطابق مواصفات المنَتج مع أصل القيمة، وسلبية الفاعل وغياب التخطيط والمنهج وقلة الإمكانات، و»فساد معايير التقويم»، وسأركز في هذا الموضوع على «فساد معايير التقويم» و»سلبية الفاعل التكنوقراطي» أو الفاعل التخصصي.

لا ...>>>...

اعتاد كثير من المجتمعات البشرية على التحسر على الماضي، واستشعار حلاوته بترديد ما يتضمنه من محاسن متعددة؛ خاصة إذا كانت عجلة الحياة سريعة، أو التغيرات الحاصلة في المجتمع كبيرة.

وفي مجتمعنا السعودي يشعر بعض فئاته أن الزمن الجميل كان في فترة مضت، قبل أن تتسارع خطى المدنية، وتقضي على كثير من القيم الحسنة التي كانت تربط الناس في ود ووئام. آنذاك ...>>>...

لا.. لن نخوض في حقوق الملكية الفكرية؛ فالتملك هنا من نوع آخر، يندرج تحت نظريات التلقي الحديثة، ويختص بمسائل القصدية والغائية التي تحرك المؤلف لإنتاج عمله القصصي. حين يكتب المؤلف يكون قد حدد لنفسه غاية ومقصداً، وتكون إرادته هي المسيطرة على تشكيل عمله بالصورة التي يرتضيها. لكن الكاتب يعرف جيداً أن عمله هذا متوجِّه إلى قارئ ما، قارئ نموذجي مثالي، ...>>>...

لم صحت الياء من (معيشة) حين كُسّرت على (معايش)، وأعلت من عجيبة حين كسرت على (عجائب)؟ ومثل ياء (عجيبة) الواو المزيدة كما في (عجوز) تقول: عجائز، والألف المزيدة كما في (رسالة) تقول: رسائل.

فسّر الصرفيون ذلك بأن الياء من معيشة عين الفعل فصحّت، وأما من عجيبة فمزيدة فأعلت وكذا الواو والألف، ولكن ذلك على صحته لا يكفي تعليلاً لأن مستعمل اللغة لا يفرق ...>>>...

يمثل الخطاب العلمي النتيجة العلمية لطريقة عمل العقل الذي من خلاله ينظر الإنسان إلى الأشياء، ويحكم عليها، وحين تصاب هذه النتيجة بالخلل، فإن هذا يعني أن العقل المنتج نفسه مصاب، وهو ما يعني عدم الثقة بما ينتج عنه، وتأزم المشكلة التي يعانيها الإنسان.

وحين تتسلل مكونات التطرف إلى العقل، فتصبح قائدة له في النظر، والحكم، كما تصبح المنطلقات التي ...>>>...

والعيون هي العيون. وها نحن كأننا لا نزال كما نحن، ولا نزال نرحم أنفسنا ونعطف عليها. نتحايل على الواقع ونختلق أعذاراً تجعل منا الأبرياء. ونعرف، أن لكل منا مع البراءة كذبة كبرى منذ الطفولة.. هل كانت طفولتنا بريئة؟ ألم نكن نصرخ في وجه من يقبّلنا إذا كانت يداه فارغتين من لعبة أو حلوى جديدة؟! وكم كنا نصطنع البراءة وما هي إلاّ شعورنا بالأمان. هل اختلف الشعور بالأمان الآن؟ الخوف هو الخوف، والأمان ...>>>...

هل الليبرالية ضد الأديان؟!

لقد كان هذا السؤال مثار جدل في أحد المجالس العامة بناءً على سلسلة المقالات التي بدأتُ في كتابتها عن الليبرالية، إذ كان يُصرُّ أغلبُ الحاضرين على أن الليبرالية في الأصل معادية لجميع الأديان وتحديداً الدين الإسلامي بوصفها ديناً آخر. وهنا بالتحديد تقع إشكالية المفهوم السطحي لمصطلح الليبرالية في الذاكرة الجمعية لدينا كمجتمع تربّى وعاش على ثقافة الرأي والمذهب الواحد. ...>>>...

(أ)

إنه لمن الطبيعي أن لا يسلم أي خطاب سياسي أو اقتصادي أو ديني من أزمات متفاوتة تمر به أثناء القيام بأعماله، وتلك الأزمات مصدر يصقل الخطاب خبرة ودراية كلما اعترف بها معالجة حتى الخروج منها، وهي مصدر لضعفه كلما تجاهلها. والخطاب السلفي السياسي ليس بدعاً لينجو من هذه الحتمية التنظيمية والفكرية والثقافية؛ فالاعتراف بالأزمة ليس انتقاصاً للخطاب، بل ضرورة يلزمها الوعي الاستمراري لأي خطاب يسعى ...>>>...

كثيرة هي المآزق التي تعانيها الأمة وفي المقابل كثيرة هي الاشتغالات التي باشرت قدراً من العمل على تسليط الأضواء على ملامح العطب الثقافي الذي أفضى ولا يزال إلى رفع درجة مستويات التخلف وتغذية مبلورات انبعاثها.

وفي هذا السياق تأتي أطروحة الدكتور إبراهيم التركي»فواصل في مآزق الثقافة العربية» هذا الكتاب الذي تلك الأسطر بصدد مثاقفته يأتي كأحد أبرز ...>>>...

غالبُ النشاطات الجسدية التي نمارسها في حياتنا اليومية لا يُشترط لإنجازها صفاء ذهن ممارسها صفاء كاملاً، فتثبيت لوحة في الجدار مثلاً.. أو أرشفة موظف لعدد من المعاملات.. أو حرث الفلاح لقطعة أرض.. أو القيام بإعداد وجبة طعام.. أو غسيل الملابس.. أو ممارسة الرياضة.. أو غير ذلك من الأعمال المشابهة لا تحتاج إلا لجهد بدني فقط، وسيتم إنجازها حتى لو كان ذهن الإنسان معكراً أو مشوشاً، وبشكل لا يختلف ...>>>...

في بيوتنا يستنفد الآباء أعمارهم في سبيل حياة كريمة يعيشها الأبناء، يسعى الأب أن يحفظ أبناءه في البيت ليحميهم من الشارع وعبث الحياة وأبواب الشيطان، يتضاعف حرصه على بناته، سيشتد ويقسو في صرامته ليبقي سلطته عليهم، مؤمناً دون أن يشك لحظة من عمره أن هذه السلطة ستحسن تربيتهم على الشكل الذي يريده.

ثمة آباء لنا لا تفارقهم الابتسامة وآخرون لا يعرفونها، هنا آباء لا يكفون عن الكلام وآخرون يشحون حتى ...>>>...

من الطبيعي أن يتعامل مجتمعنا بكثير الجفاء مع بعضه البعض وهو قد تربى على السفك والحكم على الآخر بصفات تقيده وتحصره، ومن البديهي أن يكون هذا هو حالنا عندما نتفوه على بعضنا ما دمت أرى أن قدوتي لا يتجاوزني في قرابة الدم سوى الجد، ولو أننا أبعدنا أهدافنا مما هي عليه فسوف ترى عالما مغايرا وثقافة مغايرة لما هي عليه الآن.

لنعلم أن الحكم على الجمادات سهل جدا ويلحظه أي عالم أو باحث عندما يطلق ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة