الأخت الكريمة/ بثينة وفّقها الله ورعاها
اطلعت على ما كتبته في العدد الأخير من «الثقافية»، وقد استوقفني العنوان الذي اخترته لهذه المقال وهو: «نوستالجيا» وقد عجبت من اختيارك لهذا اللفظ الأجنبي الذي - حسب علمي- لم يعترف به في اللغة العربية بعد! وكان الأجدر بك أيتها الأخت الفاضلة أن تضعيه بين قوسين (على الأقل) حتى لا يتم إقحامه عنوة إلى مفردات اللغة العربية التي نحرص دائماً على حفظها وصيانتها من الشاذ والغريب من المفردات والمصطلحات الأجنبية حتى يمكن من تطويع الكلمة الأجنبية (أية كلمة أجنبية) وصياغتها وتعريبها وقبولها ومن ثم إدراجها حينئذ إلى العربية. وإذا رمنا إثراء لغتنا العربية الجميلة فثمة مجالات واسعة في الترجمة والتعريب والنحت والصياغة، ولكن - في رأيي- ليس بهذه الطريقة التي لا يجمل بنا العول عليها واللجوء لها.
عبد الله بن محمد الشعلان