(1)
حين تُحَركُ الكتابةُ رائحةَ البوحِ
تتموّج القصيدةُ في تدرجات عطرٍ فاتح!
(2)
يقطر الهاجسُ من غصن اللحظة
على ألوانِ الروح المائية..
ووحدها الفرشاة قصيدة!
(3)
حين نُوضّب التلويح
تنعطِفُ الروحُ لإلقاء الزفرةِ الأخيرة
وحينَ نكتبُ شعراً
نُعلِّقُ على السطرِ
ثيابَ الكلماتِ المبتلةِ بالدمع.
(4)
لحفلة التذكُّر
تبرَّجت دمعة بقِصَّة شِعْر!
(5)
أولُ الشِعْر
موت اللهفة الأولى
حيث يتكوّمُ الألمُ
لتتعافى الكتابة!
(6)
وكلما أصغيتُ إلى حفيفِ أفكاري
كتبتُ على حزنٍ غير مُسطَّر.
الرياض