ما زالت الزيارات تتلوها الزيارات والأسئلة تتبعها الأسئلة عن صحة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، إثر العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً. ورغم اختلاف الكثير من المثقفين والمثقفات مع الوزارة أو مع بعض خطط الوزارة ومناهجها، وتحديداً فيما يخص قضايا الأندية الأدبية والانتخابات، التي لا تزال بين انطفاء واشتعال حتى اللحظة، إلا أن الكل يقف إلى جانب الدكتور خوجة، ويسأل عنه، ويطمئن على صحته بالسؤال أو الكتابة؛ ليثبت هذا الرجل دوماً مدى تجذره في القلوب، وهو الذي ما فتئ يقابل الناس بوجه طلق وخطاب أكثر تسامحاً وقبولاً للجميع.
ومهما يكن من أمر ستظل الانتقادات قائمة، ولن يسلم منها وزير سابق أو لاحق، غير أن الهوامش تختلف، والتقبل يرتفع وينخفض ويتهم وينجد، ويظل عبدالعزيز خوجة علامة فارقة في تقبل النقد بأريحية، الرجل المثقف، والشاعر العذب، قبل الوزارة وكرسيها الذي لن يدوم لأحد.
أبو محمد الآن في إجازة «بجدة» للراحة والتأمل ومشروع قصيدة