ولهذا السبب قرأته لنا شاعرتنا سلوى تعريفاً بملامحه.. وخيوطه، وخطوطه الغائبة عن النظرة المعتادة والعادية.
الحلم حين يترهل ويشيخ ستُرمى أوراقه وتتناثر في مهب عاصفة اليأس، والبؤس.. فمن جناحها المضيء.. إلى تلك القصاصة المنزوعة من بقايا الذاكرة تذكرنا بصيف وشتاء يتصارع فيه الربيع بقسوة الصقيع.