عاد شيخ المحققين السعوديين الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان العثيمين لجلسته مغرب كل يوم في منزله بعنيزة بعد ما تشافى من وعكة صحية ألمت به وبدأ في استقبال زملائه وطلابه وحبيه في جلسة حميمة يقودها البحث العلمي والنقاش التخصصي وتحديداً في قضايا التراث التي أفنى أبو سليمان عمره في تحقيقها والبحث عنها والإشراف على الدراسات فيها وصار مرجعاً عربيّا معتمداً فيها، كما يتخلل الجلسة استدعاء علاقاته الممتدة بكبار المحققين ورحلاته في سبيل الحصول على الكتب عدا الإلمام بالتأريخ الشفهي والشعر العامي الذي يحفظه كما يحفظ الشعر الفصيح.
العثيمين أستاذ سابق بجامعة أم القرى وشغل مناصب علمية وإدارية فيها وصدرت له العديد من التآليف المحققة ويتمتع بذاكرة مضيفة وحضور جميل؛ أمد الله في عمره وبارك بعمله.