الشيخ جمعة الماجد من رجالات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتالي هو رجل عربي مسلم فهو لكل العرب أخ وأخ فاضل، تميزت مسيرة حياته بمحطات متنوعة في مجالات العمل التجاري، الأعمال الخيرية، إنشاء المؤسسات العلمية والثقافية للرجال والنساء، العمل الاجتماعي، والعمل العام لخدمة بلده ومجتمعه.

بعد أن نال حظه من التعليم الأول في الكتاتيب والمدرسة الأهلية بدبي، التحق بالعمل التجاري الذي برع فيه فتوسعت أعماله في أسواق الهند والخليج، ثم امتدت تجارته لتشمل البلدان الأخرى وأصبح من كبار رجال الأعمال في دولة الإمارات خاصة وبلدان الخليج بشكل عام.

وانطلاقاً مما جُبل عليه من حب للعمل الخيري والإنساني، ومما رزقه الله من أعماله التجارية، سارع بتكوين لجنة خيرية تمكنت من تشييد مدرستين ثانويتين للبنين والبنات، وتأسيس المكتبة الوطنية بدبي. وكذلك إنشاء عدد من المؤسسات العلمية والثقافية والخيرية داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وكذا أنشأ كلية الدراسات العربية والإسلامية لأبناء وبنات الإمارات وإخوانهم من دول مجلس التعاون الخليجي.

ولقد تجسدت رؤيته الشمولية للعمل الخيري الاجتماعي والثقافي في (مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث)، هذا المركز الذي يعد بحق أحد المراكز الرئيسية في العالم العربي لاحتوائه الآلاف المؤلفة من الكتب القيّمة، في مختلف فروع المعرفة، والمخطوطات النادرة

والوثائق الأصلية. ولكي يحافظ على قدرة الوثائق والمخطوطات فقد أنشأ في المركز وحدة خاصة لمعالجة الوثائق التي نال منها الزمن وترميمها لكي تكون شاهداً على حضارتنا، وكذلك تأسيس جمعية (بيت الخير) لتقديم المساعدات المالية والفنية للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية، كما نجحت الجمعية في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية.

لقد ارتبط الشيخ جمعة الماجد بالكثير من العمل الخيري والإنساني وأصبح علماً في مسيرة هذا العمل، وكان لا بد من تقدير لأهل العطاءات ولذا حظي الشيخ بالعديد من الجوائز التقديرية ومنها على سبيل المثال:

- جائزة دبي للجودة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، (رجل أعمال العام 1994 م)

- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 1999م.

- جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2003م من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

- جائزة الشخصية الدولية لخدمة الثقافة والتراث (200م) من قبل الرئيس المصري حسني مبارك.

- قُلد نوط القدس من الدرجة الأولى 2005م بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

- والشيخ جمعة الماجد، أهل لكل ذلك، نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يبارك له في أعماله ويجزل له العطاء ويوفقه لمزيد من الإنجاز في مجال العمل الخيري والإنساني.