رحلة العمر ساعةٌ للتجلي
ونداء الحياة : من لي بخلي ؟
كان قربي فمااستطعتُ نداه
كان شمسي فما استفأت بظلِ
غاب ، والناسُ لم تغبْ ، يا لقلبٍ
لا يرى في الوجوهِ روحا تصلي
هو تقواي حين يؤذن فجر
وهو نجواي يوم يهبط ليلي
هو ذنبي لا يغفر الناسُ ذنبا
غير أني بحضرة الله ؛ من لي ؟
جئتُ يا صاحبي لأدفن شوقي
في رباها ؛ لعله طيف وصلِ
فوجدت المشوقَ زاد اشتياقا
وقرأت الحنينَ في خِصب قَحْلِ
وبدا دوعن يناجي خيالا
لم يغبْ عن سمائه لون نخلي
أيقظتْ ما ظننته مات مني
فإذا بي أراه في حب أهلي
يا أبا فيصلٍ أعدت نداء
وملأت الجمال في كل رَحْلي
صرت أشتاق ؛ ما الحنينُ أنين
بتُ أدري أن الولاء برملي
ولرمز الوفاء نبض التحايا
دمت حسنا محسون يا فيضَ نبلِ
(1)وادي دوعن في حضرموت ويسمى «وول ستريت» لخروج معظم البيوت التجارية الحضرمية منه ، ويشتهر بإنتاجه لأجود أنواع العسل
(2)المهندس عبدالله بقشان مستضيف الرحلة
(3) الدكتور عمر با محسون منسق الرحلة