من صفات الخبير في الرسم وتحليل الخطوط الآتي:
مزاجي، قائد، يحب المؤانسة، ذو طامة عالية، يحترم الذات، تلقائي، عدواني، اجتماعي، ناضج، دبلوماسي، عصبي، واعي، متحمس، مدني قوة السيطرة على الرومانسية، مثابر، لطيف، مفكر جيد أم لا، أمين، ودي، متفائل، متعاون، انطوائي، صبور، قوي الإرادة، كثير الكلام، مقتصد، مهمل، كريم، مغامر، مدى ثقته بنفسه، مثير، متلهف، غير صبور، عاطفي، معادي، خجول، غير ودي، مندفع، سلمى، متهكم، تحليلي، يجيد سرعة العمل، يحكم جيداً، مرن، موضوعي، مبدع، منضبط، مبادر، منشد للكمال، منظم، حاسم، قادر على التفصيل، شخصية ناعمة، عامل مجد، مسؤول.
وهناك (الفراسة من خلال تحركات الجسم) بمعنى لو أن شخصاً ما رأيت على وجهه التعب والإرهاق ثم قلت له: يبدو أنك متعب وبحاجة إلى الراحة، فهو سيقول لك بنعم.
* هناك فئة من القراء تتساءل: هل هذا العلم مؤثر فعلاً؟
والحقيقة الهامة في هذا الموضوع هو أن خطك هو خطك لا يتطابق مع أي شخص آخر، وهناك مقولة تقول: إن خط اليد هو بصمة العقل فيستحيل تطابقها، كذلك توجد مقولة تقول: إن خطك هو عقلك على الورق وهذه حقيقة صائبة، فالله جل جلاله ذكر في أول سورة نزلت في القرآن الكريم (القلم - أداة الكتابة)، وقال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، بل أقسم ربنا الكريم بالقلم فقال: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}، والله تعالى لا يقسم عبثاً، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، ولا يدرك سر تفضيل القلم إلا الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.
وعن طريق علم تحليل الخط يظهر لمحللي الخطوط بعض دلالات الأمراض العقلية والعصبية التي تؤثر في نفسية الإنسان وفي مزاجه وفي توازنه كالإدمان على الكحول، وضعف النطق، وتوجه دراسات حديثة ونادرة جداً في موضوع الجرافو ثيرابي أشهرها دراسة خبيرة الخطوط (جانيت فن) والتي درست على مدى ثماني سنوات العديد من الحالات المرضية، واكتشفت بعض الدلائل والمؤثرات على الاعتلال والأمراض، حتى قبل أن يصل الأطباء إلى المرض نفسه وتشخيصه ومن ضمن هذه الأمراض:
مشاكل البصر والرؤية وأوجاع الأذن والنوبات والجلطات، والسرطان، ومع هذا التقدم في علم تحليل الخط إلا أنه توجد دراسات في أمريكا غير علمية وغير مثبته حول دلالات بعض الخطوط على أمراض الجهات التنفسي وهي دراسات جاء أغلبها كنوع من الحشو وسد الفراغ ورغبة في الاتيان بجديد، إلا أنها أصبحت مثار سخرية ومحط نقد من قبل المتخصصين في علم تحليل الخط.
ويقول د. فؤاد أسعد عطية، وهو أحد خبراء تحليل الخطوط: يمكن من خلال الخط الحكم على انفعالات الإنسان، فلو طلب من شخص كتابة اسمه وكان حرف الألف في أول الاسم وكتبها بعيدة عن باقي حروف الاسم فهذا يدل على ميله للوحدة، أما إذا كتبها مرة قريبة من الأحرف ومرة بعيدة عنها فهذا يعني أنه ضعيف الثقة بنفسه.
* الدوائر والزوايا الموجودة في الخط هي إحدى العلامات التي تركز عليها في التحليل، وعن الدوائر في الخط، فإن ذلك يتوقف على درجة اتساعها فكلما اتسعت الدائرة في الحروف والشكل دل هذا على كرم هذا الشخص، وليس الكرم المقصود مقتصراً على المال، بل يمتد إلى غزارة الانتاج والبذخ في العواطف، وأما إذا كانت الحروف بزوايا حادة، فإن ذلك يدل على الخلل العقلي أو ضعف الثقة بالنفس، ويمكن من خلال دراسة هذا العلم تعديل الخط مما يصاحبه تعديل في الشخصية، ويمكننا الوصول إلى مرحلة التوازن في شخصية معينة عن طريق تعليمها الكتابة بطريقة معينة لاسيما أن جميع الأطفال في لندن تعرض خطوطهم على محللين لاكتشاف المهارات التي يمتلكونها دون وعي الآباء بذلك، وهناك مفهوم شائع بين المربين وهو أن التلميذ الجيد والمميز من يملك خطاً جميلاً والعكس، ولكن هذه الفكرة غير صائبة دائماً فمن يملكون خطوطاً سيئة قد يكونون أذكياء نبهاء، ومن هنا يستحسن حث الطفل على بذل الجهد في تحسين خطه، والأهم من هذا أن يكون الخط مقروءاً، وجمال الخط من عدمه يترجم هل الخط مقروء أم لا؟
فالخط وسيلة فعالة للاتصال بالآخرين، فصاحب الخط الجميل والواضح يسهل ما يريد توصيله للآخرين بدرجة أكبر من رديء الخط، والخط غير المقروء يدل على أن صاحبه يكره الروتين ويحب التجديد وقد يقبل التغيير بسهولة، وهناك مقولة للفرنسيين تقول: إن الخط الرديء ينتج عنه شخصية جميلة، أما الخط الجميل فيدل على شخصية مطيعة، ويشير علماء تحليل الخط أن سوء الخط قد يشير إلى عبقرية عالية إذ إن العقل يريد الانطلاق في الأفكار، ويده تكون بطيئة مما يشعره بالضيق والتوتر ومن هنا تستطيع معرفة شخصية أصدقائك بتحليل خط يدهم وفيما يلي بعض من النماذج ودلالاتها على شخصية كاتبها:
1- الخط المقروء الواضح:
يشير إلى أن الشخص مخلص كفء يرى الأمور بوضوح ولا يمكن غشه أو خداعه.
2- الخط غير المقروء:
يشير إلى أن الشخص مهمل غالباً، ذكي متفرد، وإذا اشتد غموض الكتابة دل على أنه مراوغ.
الخط المستقيم:
يدل على نفسية مستقرة.
الخط الأفقي الصاعد:
يدل على شخصية حزينة، ومكبوته ومياله للنقد.
الخط الأفقي المتعرج:
يدل على عدم الاستقرار وعدم الاخلاص.
وهناك أمور كثيرة لها دور كبير في تحليل الشخصية وفهمها من ذلك:
طريقة الكتابة على أظرف البريد، وحواشي البحوث.
مرجع المادة:
تحليل خط اليد
تأليف: كارين كريستين أمند
- ماري ستانسيري.
ط1، دار الفاروق عام 2006
ويعتبر ميل الخط ركيزة أساسية من ركائز تفسير الشخصية المدروسة ولخبراء الخط مقاييس دقيقة جداً لها دورها ولها ومعانيها الخاصة بها، كما أن الشخبطة التي يقوم بها الفرد في أحايين كثيرة لها دلالاتها الخاصة بها، والأهم في هذه الشخبطة معرفة موقعها على الصفحة، فمثلاً:
1- في وسط الصفحة: تعني أن الشخص بحاجة للانتباه لايحب الغموض، وهو بحاجة إلى الحرية.
2- في يمين الصفحة: تفكيره مركز على الماضي وهو سريع الفهم وحساس جداً ويخاف من كشف حقيقته.
3- في شمال: الصفحة:
تفكيره مركز على المستقبل وهو منجز في عمله.
4- في أعلى الصفحة: متحمس له حس روحاني ونظرة غير عملية وخيال واسع.
5- في أسفل الصفحة: عنده نظرة حرجة للحياة، وأحياناً الشعور بالكآبة.
ويعتبر تظليل الحروف أحياناً مجرد تعبير عن الملل، ويمكن أن يشير إلى القلق، وقلة الثقة بالنفس والتوتر، وأحياناً إلى قلة الإيمان، أو تقدير الذات.
إن كل شخص له طريقة خاصة في الكتابة تختلف عن الآخرين في قوة ضغطه على الورق عند الكتابة، فتعالوا بنا نعرف مدلولات قوة الضغط من عدمه على الورق.
1- الضغط الثقيل (يكاد يخرق الورقة): طاقة الكاتب عالية ونشاطه كبير جداً، وفي بعض الأحيان قد يكون عدوانياً.
2- الضغط المتوسط: يشير إلى شخصية متوازنة.
3- الضغط الخفيف: يدل على الحساسية.
أما حين يضغط على الورق ثم يخفف فهو غير مستقر بنوع من الكتابة ويشير إلى أن طاقة الشخص الداخلية غير منظمة ويعتبر هذا الشخص غير مستقر البال، متقلب المزاج وصبره ينفذ بسرعة.
وأخيراً ليكن في مفهوم القارئ أن كل القوانين التي تمت على تحليل الشخصية من خلال الخط كانت ومازالت منصبه على الخط اللاتيني ولم يأخذ الخط العربي حقه في البحث حتى الان إلا أن القوانين الرئيسية والأساسية ثابتة لاتتغير.
***
العناونين:
1- اعرف نفسك من خط يدل.
2- خط اليد دليل لمعرفتك شخصيتك.
3- خطك دليل شخصيتك
مرجع المادة:
تحليل خط اليد تأليف
- كارنن كريستين أمند
- باري ستانسيري
ط: الأولى، دار الفاروق
عام 2006
حنان بنت عبدالعزيز آل سيف
(بنت الأعشى)