وسأتجاوز كل المتاح عن سيرتي بأخطائه لأنني لم أملأ استمارة تعريف ولم أجر حواراً في حياتي ولم أعتد الأخذ والرد في خصوصياتي.. ولعلك تدري أن: حتى معجم البابطين زوّر فيه أحدهم خط يدي بقصيدة من بدايات البدايات استكمالاً وإمعاناً في الحرب.. لا يهم..
المهم أن يأتيني هذا الإمضاء النبيل منك أيها الأنبل والأكرم في افتقادي وفهمي وإنصافي الذي لم يجرؤ على علنيّته غيرك يا د. إبراهيم.. لك كل الاحترام والمحبة ولك أيضاً ألاّ تصدّق أبا أعراف باستغراب عودتي. ومهما حاول الظلام أن يغفل شِعري أمام شعري؟ لن يستطيع فما زلت وسأظل على نور الله وضوء وعيي وثقتي التي لا يعنيها تهميش أو تهويش.. وها أنت تراهم وقد قلتََها: كيف خرسوا وخشعوا الآن أمام السفور الحقيقي ولكن؟ من كل موهبة وخلق. تحياتي وألف ألف شكر.
خديجة العمري