Culture Magazine Thursday  12/03/2009 G Issue 274
الثالثة
الخميس 15 ,ربيع الاول 1430   العدد  274
بوكر العربية 2009م.. الرواية السعودية لم ينجح أحد..!

 

الثقافية - محمد عطيف

طفت علامات الاستفهام على المشهد الثقافي السعودي، بمجرّد إعلان لائحة الروايات المنافسة على جائزة بوكر العربية، والتي لم تضم في لائحة التصفيات الأولية أية رواية سعودية، سواء لمؤلفين أو مؤلفات، رغم غزارة الإنتاج المحلي وخصوصاً النسائي خلال العامين الماضيين. لائحة التصفيات الأولى ضمت ست عشرة رواية من معظم الدول العربية جاءت كالتالي:

السوري محمد أبو معتوق: (القمقم والجني) (دار رياض الريس)، العراقي علي بدر: (حارس التبغ) (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، المصري محمد البساطي، (جوع) (دار الآداب)، اللبناني ربيع جابر: (الاعترافات) (المركز الثقافي العربي)، المغربي عبد الكريم الجويطلي: (كتيبة الخراب) (المركز الثقافي العربي)، اللبنانية رينيه الحايك: (صلاة من أجل العائلة) (المركز الثقافي العربي)، السوري فواز حداد: (المترجم الخائن) (منشورات رياض الريس)، المغربي سالم حميش: (هذا الأندلسي) (دار الآداب)، المصري يوسف زيدان: (عزازيل) (دار الشروق)، التونسي الحبيب السالمي: (روائح ماري كلير) (دار الآداب)، المصري عز الدين شكري: (غرفة العناية المركّزة) (شرقيات)، العراقية إنعام كجة جي: (الحفيدة الأميركية) (دار الجديد)، الليبي إبراهيم الكوني: (الورم) (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، اليمني علي لمقري: (طعم أسود رائحة سوداء) (دار الساقي)، الأردني إبراهيم نصر الله: (زمن الخيول البيضاء) (الدار العربية للعلوم)، الفلسطيني يحيى يخلف (ماء السماء) (دار الشروق الأردنية). وقلصت في القائمة القصيرة إلى ست روايات: (جوع) لمحمد البساطي و(عزازيل) ليوسف زيدان وأربع روايات من أربع دول هي: (روائح ماري كلير) للتونسي الحبيب السالمي و(الحفيدة الأميركية) للعراقية إنعام كجة جي و(زمن الخيول البيضاء) للفلسطيني إبراهيم نصر الله و(المترجم الخائن) للسوري فواز حداد. الرواية الفائزة ستعلن في 16 مارس - آذار 2009 م وتحصل على خمسين ألف دولار.

ومن المتوقع أن يفرز الغياب السعودي الكثير من التساؤلات، إذ ربما كانت الكثير من الأعمال المشاركة ضمن 121 رواية المتقدمة للمنافسة، قد استبعدت في المراحل الأولى. الكثير من الأسماء السعودية اللامعة، خصوصاً النسائية، كان من المتوقع أن تصل إلى مراحل متقدمة في المسابقة التي تستمد مكانتها القوية بشراكتها مع جائزة بوكر البريطانية، حيث تدعمها مؤسسة الإمارات وهي الآن في دورتها الثانية، وترأسها لجنة يتم انتقاؤها بعناية ومشاركة أوربية رغم تخصص الجائزة في المكتوب باللغة العربية.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة