الثقافية - صالح الخزمري
بعد مشوار طويل يدلف إلى العقد العاشر من عمره وحيداً إلا من بعض أصدقائه، متوارياً عن الإعلام وهو الذي كانت إبداعاته ملء السمع والبصر، ومن لا يذكر تياراته الأدبية التي شغلت الناس.نعم لم ينمحِ عبدالله عبدالجبار من الذاكرة وكانت سبتيته التي يقيمها في منزله بجدة مساء جسراً للتواصل، لكن بعد ظروفه الصحية لم يعد ذلك المجلس ولم يعد يسأل عنه إلا القلة ولعل في مقدمتهم الأستاذ أحمد زكي يماني والأستاذ محمد سعيد طيب وعبد الله الشريف ود. عباس طاشكندي وأسامة الفيلالي. وأصبح الكثير من أبناء الجيل لا يعلمون عنه شيئاً بحكم أنه ابتعد عن الإعلام بسبب ظروفه الصحية. الآن استقر به المقام في مكة في منزل أخته ويأتي لبعض الوقت إلى منزله في جدة.
محمد حافظ الذي صحبه في مجلسه وفي منزله بجدة لأكثر من ربع قرن يعتبر أن عشقه للكتاب لا حدود له؛ ففي كل مكان في منزله تجد الكتاب.